4 عوامل تساعد المشتبه به على الهروب من المستشفى

  • 10/24/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد :أفصح مصدر أمني عن أربعة عوامل أسهمت في حدوث حالات هروب لمشتبهين بتورطهم في قضايا جنائية، من أقسام الطوارئ في المستشفيات لم يحدد عددهم، حيث اضطروا لمراجعتها بسبب تعرضهم لإصابة، وفور اسشعارهم بعزم المسؤولين في المستشفى إبلاغ الشرطة يبادرون بالهروب، مطالبا بإيجاد حلول تمنع هروبهم من تلك الأقسام، ولا سيما في المستشفيات الخاصة. وبحسب صحيفة مكة لفت المصدر إلى أن جميع المستشفيات الحكومية تتوفر بها نقاط أمنية، يعمل بها أحد منسوبي الشرطة لمتابعة مثل هذه الحالات، في حين لا يتوفر بالمستشفيات الخاصة تلك النقاط، ومن ثم فبمجرد وصول مريض يشك في أن إصابته جنائية، يبادر بالاتصال بالشرطة، التي لا تزيد مدة استجابتها عن خمس دقائق من وقت تلقي البلاغ، وهي مدة كافية لهرب المريض إذا لم تراع المعايير المطلوبة. وقال إنه على الرغم من اشتراط إبلاغ الشرطة فور وصول مصاب في حادث جنائي لأقسام الطوارئ في المستشفيات، فإن ذلك لا يتعارض مع تقديم الخدمة الطبية التي يحتاجها المريض تزامنا مع هذا الإبلاغ، الذي يهدف لحفظ حق المريض إذا كان مجنيا عليه أو التحرز عليه إذا كان جانيا، فتؤخذ أقواله عن كيف ومتى حدثت الإصابة ومن المتسبب فيها، وإذا تردد أو ارتبك أو كانت إفادته لا تتطابق مع تقرير الطبيب عن السبب المحتمل للإصابة، فهذا يكون مدعاة لشك المسؤول الأمني بأن هذا المريض لا يقول الحقيقة ويضلل الأمن، الأمر الذي يفسر على أحد وجهين، إما أن يكون هو الجاني ويريد حماية نفسه، أو يكون مجنيا عليه ويريد حماية الجاني كما في حالة إصابة النساء أو الأبناء بإصابات ناتجة عن عنف أسري. وفي الحالة الأخيرة يحاول المسؤول الأمني إقناع المعنف بقول الحقيقة وإشعاره بالأمان والحماية، لكن البعض خاصة النساء يصررن على أقوالهن لحماية ذويهن، وهنا لا يستطيع المسؤول الأمني إجبارها، وإنما يخلي مسؤوليته عبر توقيع المريض على إقرار بأن سبب إصابته ليس عنفا منزليا، ويشهد على ذلك الإقرار كوادر طبية من المستشفى. وفي السياق ذاته، قال عضو اللجنة الصحية في غرفة الشرقية الدكتور أحمد العلي إن الأولوية في حال وصول أي إصابة لقسم الطوارئ في المستشفى، المبادرة بتقديم الخدمة الطبية للمريض بحسب ما تستدعي حالته، مشيرا إلى أن سرعة الاستجابة تحددها طبيعة الحالة وما إذا كانت مستقرة أو حرجة، وأثناء مباشرة الطبيب للحالة، إذا شعر أنها ناتجة عن حادث جنائي كطعن بسكين أو طلق ناري أو خلافه، يبادر فورا بإبلاغ الشرطة ويباشر تقديم الخدمة الطبية للمريض، وفي حال شعروا أيضا أن المريض قد يكون هو الجاني فيمكن الاستعانة بالحراسة الأمنية انتظارا لوصول الشرطة، وهنا لا بد أن تكون عناصر الحراسة الأمنية ذوي كفاءة ومهارة للقيام بهذا الدور، بحيث يمنعونه من الهرب في حال حاول ذلك وحفظ أوصافه. ولفت إلى أن مدة وصول الشرطة لا تتجاوز الخمس دقائق غالباً في المستشفيات الخاصة، أما المستشفيات الحكومية التي تستقبل القسم الأكبر من المصابين أمنياً، فتتوفر بها نقاط أمنية.

مشاركة :