اجتمع الدكتور محمد مبارك بن أحمد المدير العام لشؤون المدارس رئيس مجلس إدارة كلية البحرين للمعلمين بالمعلمين الذين حققوا أعلى النتائج في عملية التقييم ضمن المسابقة التي طرحتها الكلية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وجهاز الخدمة المدنية للانتقال إلى وظيفة مساعد بحث وتدريس بكلية البحرين للمعلمين، وذلك بحضور عميد الكلية رئيس لجنة التقييم الدكتور تيد بورينتون. وقد بدأ رئيس مجلس إدارة الكلية الاجتماع بتهنئة المعلمين المستحقين للانتقال إلى الوظيفة الأكاديمية بالكلية، مشيدا بما قدموه من مستوى عالٍ في الأداء مكنهم من التفوق على جميع المتنافسين على الشواغر العشرة المطروحة من قبل الكلية رغم قوة مستويات أغلب المتقدمين، مشيرا إلى أن ذلك يأتي كخطوة غير مسبوقة منذ تأسيس الكلية، وسعيا نحو تنفيذ خطة التوسع ضمن الأهداف الحكومية المدرجة في مبادرات الإطار الموحد للبرامج الحكومية ذات الأولوية، وتطبيقا فعليا للاستثمار في العنصر البحريني المؤهل لتطوير مخرجات التعليم، وفق توجيهات المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء. وتطرق الدكتور محمد مبارك بن أحمد إلى التنسيق الذي يجري مع جهاز الخدمة المدنية لاستكمال متطلبات نقل المعلمين المتأهلين إلى وظيفة مساعد بحث وتدريس بكلية البحرين للمعلمين خلال الفترة المقبلة، متمنيا لهم جميعا التوفيق في مهامهم الأكاديمية الجديدة، وفي الاستفادة مما تقدمه الكلية من خبرات أكاديمية وبحثية وتدريب يسهم في إعدادهم لاستكمال دراساتهم العليا في المستقبل، معبرا في الوقت نفسه عن شكره لجميع أعضاء لجنة التقييم التي أشرفت بكل مهنية وشفافية على عملية تقييم المعلمين المتقدمين للانتقال إلى الوظيفة، وتمكنت من تحقيق أقصى درجات الدقة في تحديد المعلمين المتأهلين. من جانبه، عبر الدكتور تيد بورينتون عميد كلية البحرين للمعلمين رئيس لجنة التقييم عن سعادته البالغة بهذه الخطوة المهمة على طريق تطوير عمل الكلية، وعن ثقته في قدرة مساعدي البحث والتدريس المرتقبين في الإسهام في دفع مسيرة الكلية نحو المزيد من التطوير، مقدما شكره إلى رئيس وأعضاء مجلس إدارة الكلية على كل ما تلقاه الكلية من دعم ومساندة وتوجيه. جدير بالذكر أن المعلمين المتأهلين للعمل مساعدي بحث وتدريس بكلية البحرين للمعلمين هم محمد جعفر حسن، ومديحة مسعد أحمد، وأحمد خليفة الحمادي، وفاطمة سيد مصطفى مهدي، وزهرة عبدالعظيم أحمد يوسف، وأسماء غانم الجزاف، وإنجود خالد الحادي، وزينب محمد إبراهيم، وصديقة محمد النامليتي، ومحمد علي خميس، وجميعهم من خريجي كلية البحرين للمعلمين العاملين حاليا بالمدارس الحكومية.
مشاركة :