تحتفل الكويت في التاسع من سبتمبر الجاري، في الذكرى السابعة لمنح أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، لقب قائد العمل الإنساني من قبل منظمة الأمم المتحدة في عام 2014، نظرا لجهوده البارزة في مجال العمل الإنساني والإغاثة في شتى بقاع الأرض، وتكريم الكويت بتسميتها مركزا للعمل الإنساني، في ظل تواصل مسيرة العمل الخيري الكويتي حول العالم. واستذكر نائب رئيس مجلس إدارة البنك الكويتي للطعام والإغاثة مشعل الأنصاري، في تصريح صحافي، الدور الحافل الذي قام به سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد على الصعد الخيرية والإنسانية والإغاثة، والتي وضعت الكويت في مكانة بارزة ومهمة في العالم لتكون مركزاً للعمل الخيري، واختيار سموه، رحمه الله، قائداً إنسانياً من قبل منظمة الأمم المتحدة، والذي حمل على عاتقه تأسيس دعائم العمل الإنساني المثمرة. وأشاد الأنصاري بالدور البارز الذي يقوم به صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، باستكمال مسيرة العمل الخيري والإنساني الكويتي حول العالم، الذي جبلت عليه الكويت قيادة وحكومة وشعباً من الأزل، كذلك الجهود التي يقوم بها سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد في هذا الجانب، في ظل تبوؤ الكويت ريادة العمل الخيري، الذي بات من الركائز الأساسية التي جبل عليها المجتمع الكويتي. وذكر أن مجلس إدارة البنك الكويتي للطعام، وهو يستذكر بكل فخر واعتزاز المكانة البارزة والحافلة لدولة الكويت في العمل الخيري والإنساني والإغاثي، يؤكد أنه سيواصل استكمال تلك المسيرة الرائدة، من خلال المشاريع والمبادرات والأنشطة التي يقوم بها في داخل الكويت، وتستهدف عشرات الأسر المتعففة، والمحتاجين، والأرامل، وغيرها من الفئات، والذي يأتي من فيض العطاء والتبرع من أهل الكويت الذين جبلوا على العمل الخيري، مثمناً تعاون ودعم عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة فيما يتعلق في الجوانب الخيرية والإنسانية واللوجستية في مواصلة مسيرة الخير والعطاء لدولة الكويت الحبيبة.