شددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، على أن موسكو ستتخذ إجراءات مماثلة بحق البعثة الدبلوماسية الإستونية فى روسيا، ردًا على رفض تالين منح تأشيرة دخول إلى دبلوماسى روسى. وقالت زاخاروفا - فى تصريح أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية على نشرتها الإنجليزية، إن الجانب الروسية عبر عن احتجاجه الشديد لسفير إستونيا لدى روسيا مارجوس ليدرى على الخطوة الأخيرة غير الودية من الجانب الإستونى الذى رفض منح تأشيرة دخول لدبلوماسي روسي في 30 أغسطس الماضى". وتابعت الدبلوماسية الروسية باالقول "لقد حذرنا الجانب الإستونى مرارًا وتكرارًا من أن مساره نحو مزيد من التصعيد سيؤدي حتمًا إلى خطواتنا الانتقامية، ولذا فنحن مضطرون إلى اتخاذ تدابير مماثلة فيما يتعلق بموظفي البعثة الدبلوماسية الإستونية في موسكو. وكانت رئيسة إستونيا كيرستى كاليولايد،قالت إن بلادها ترغب بامتلاك منظومة دفاع جوى متوسطة ​​المدى خاصة بها، ولكن فقط على حساب الاتحاد الأوروبي. وبحسب "روسيا اليوم"، عرضت رئيس إستونيا، على الاتحاد الأوروبى تمويل إنشاء دفاع جوى فى بلادها من خلال شراء منظومات مضادة للطائرات متوسطة المدى. وبررت رغبتها هذه، بضرورة "احتواء وكبح روسيا". ووفقا لها، تحتاج إستونيا إلى نظام دفاع جوى متوسط ​​المدى خاص بها لحماية نفسها من روسيا. وذكرت أن إستونيا تخصص سنويا أكثر من 2 %من الناتج المحلى الإجمالى لتغطية نفقات الناتو، ولكن رغم ذلك لا يوجد دفاع جوى فى دول البلطيق. لذلك، يجب تمويل ذلك من خلال "صندوق التضامن" التابع للاتحاد الأوروبي. وأضافت رئيسة إستونيا: " للسنة الخامسة نجلس فى بروكسل، ونقول إن دول البلطيق بما فى ذلك إستونيا، تنفق أكثر من 2% من الناتج المحلى الإجمالي، لكنها ما زالت تفتقر، على سبيل المثال، إلى أنظمة دفاع جوى متوسطة المدى".