تراجعت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، أمس، وقبيل نهاية الأسبوع الأول من شهر سبتمبر، الذي مال إلى الحيادية، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.26 في المئة تعادل 17.45 نقطة، ليقفل على مستوى 6786.42 نقطة بسيولة جيدة بلغت 38.5 مليون دينار تداولت 195.3 مليون سهم عبر 9012 صفقة، وتم تداول 140 سهما ربح منها 44 سهما، وخسر 74 سهما، بينما استقر 22 سهما دون تغير. وفقد مؤشر السوق الأول نسبة مقاربة كانت 0.24 في المئة أي 17.69 نقطة، ليقفل على مستوى 7421.22 نقطة بسيولة زادت عن مستويات جلسات هذا الأسبوع، وبلغت امس 23.8 مليون دينار تداولت 54.9 مليون سهم عبر 3729 صفقة، وربح 8 أسهم بينما خسر 14 سهما، واستقر 3 اسهم دون تغير، وسجل مؤشر السوق الرئيسي خسارة اكبر بقليل من سابقيه كانت نسبة 0.31 في المئة أي 17.45 نقطة ليقفل على مستوى 5530.3 نقطة بسيولة جيدة قاربت 14.7 مليون دينار تداولت 140.3 مليون سهم عبر 5283 صفقة، وربح 36 سهما مقابل تراجع 60 سهما واستقرار 19 سهما دون تغير. منذ بداية الأسبوع، وحتى الجلسة الرابعة، أمس، تذبذب المؤشر بشكل محدود، وسار أفقيا حيث تنخفض جلسة وتعدل الثانية حتى قبل نهايته، أمس، حيث مالت الكفة للبيع، وزاد التذبذب على بعض الأسهم، حتي الأسهم الانتقائية التي توازن الأداء تراجع بعضها، ومالت المؤشرات للتراجع، وبعد بداية هادئة كعادة جلسات هذا الأسبوع، حيث برزت اسهم صناعات واهلي متحد وجي اف اتش وساحل، مقابل فتور تعاملات الأسهم القيادية التي تركت الساحة مؤقتا لأسهم متوسطة الوزن او مضاربية لتسجل بعض الارتفاعات، ولكنها لم تستطع ان تدعم المؤشرات بالمنطقة الخضراء، إضافة الي الأسهم السابقة، كان سهم البورصة يغرد خارج سرب اسهم السوق الأول محققا ارتفاعا كبيرا، كذلك تميزت كتلة ايفا حيث ربحت اسهم عقارات الكويت وارزان، كما سجل الامتياز إيجابية لم تدعمه ظروف الجلسة، وكان سهم اجليتي الأكثر خسارة بين القياديات، كما تراجع الوطني وبيتك وبنك بوبيان وبنك الخليج وهيومن سوفت والدولي، لتنتهي الجلسة حمراء بانتظار الجلسة الأخيرة اليوم لتتضح أمور تعاملات بقية الشهر. خليجياً استمر الأداء الإيجابي وربحت 5 مؤشرات في أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، وحققت مكاسب محدودة، بينما خسر مؤشرا الكويت ودبي بنسبة بلغت ربع نقطة مئوية، واستمر السوق السعودي بأدائه المتميز محققا 4 جلسات خضراء، وكانت أسعار النفط تتداول بسعر 72.5 دولارا للبرميل.