آثار مقطع فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر تصرف غير مسؤول لأحد الآباء وهو يجبر رضيعه على التدخين وشرب الخمر، أثار سخط الكثير من المعلقين وتحول المقطع الذي لا تتعدى مدته الدقيقة الواحدة إلى قضية دولية؛ حيث أكد المشاهدون لهذا المقطع والذي تعدى عددهم الـ 138 ألف شخص ضرورة سعي الشرطة الإسبانية للتعرف على الرضيع والأشخاص البالغين الذين ظهروا معه بالمقطع لمحاسبتهم على هذا الفعل المشين. وأكد موقع "سان فرانسيكو جيت"، أنه من المؤسف جدا سماع هؤلاء البالغين –الذين كانوا بصحبة والد الرضيع - وهم يضحكون من رد فعل الرضيع ويشجعونه على الاستمرار في التدخين واحتساء الخمر. وأشار الموقع إلى أن هذا التشجيع من جانبهم يثير غضب واشمئزاز كل ذي عقل. وأوضح الموقع أن غالبية من قاموا بمشاهدة المقطع طالبوا الشرطة الإسبانية، إذ إنه من الواضح أن المقطع تم تصويره داخل أحد المقاهي بإسبانيا، بضرورة تحديد المدينة التي تم تصوير هذا المقطع فيها ومحاولة التعرف على الرضيع وهؤلاء الأشخاص البالغين الذين صاحبوه لمحاسبتهم. ومن جانبها، أكدت العديد من الصحف الغربية التي اهتمت بالحدث أن المقطع تم تصويره في إسبانيا إلا أنه من الواضح من الأشخاص الذين ظهروا في المقطع ليسوا إسبان نظرا لاستخدامهم اللغة الرومانية طيلة المقطع. وأضافت الصحف أن رجلا رومانيا هو الذي قام بتحميل هذا المقطع على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، كما أنه قام بكتابة رسالة قال فيها، "هل يمكن لأحد التعرف على هذا الشخص أو المدينة التي تم تصوير المقطع فيها؟".