عبر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش عن فخره واعتزازه بفوز بنت الإمارات رزان خليفة المبارك العضو المنتدب لصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية والعضو المنتدب لهيئة البيئة - أبوظبي بمنصب رئيس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، لتصبح بذلك ثاني سيدة على مستوى العالم تتقلد هذا المنصب الرفيع على مدى 70 عاماً. وأكد معاليه أن رزان خليفة المبارك التي تعد من النماذج الرائعة لابنة الإمارات، وفازت بقيادة هذا الاتحاد الذي يضم في عضويته أكثر من 160 دولة و1400 منظمة حكومية ودولية ويتخذ من سويسرا مقراً له حظيت بتأييد واضح من أغلبية دول الاتحاد، وذلك بفضل الدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي وفر لها كافة سبل الدعم لكي تفوز الإمارات بهذا المنصب الرفيع، مستفيداً من الثقل الدولي الكبير لشخصه الكريم ومكانة الإمارات الدولية المرموقة والقيمة الكبيرة التي تمثلها القوة الناعمة لدولة الإمارات لدى كافة الأمم والشعوب، مما كان له أكبر الأثر في فوز بنت الإمارات، إيماناً من سموه بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة لإدارة هذه المؤسسة الدولية بما تملكه من خبرات دولية وعلمية رائعة وفرتها لها الدولة، من خلال تقلدها العديد من المناصب الرفيعة في هذا المجال. وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك: «إن هذا النجاح يعزز المكانة الرائدة لدولة الإمارات في مجال المحافظة على البيئة واستدامتها ويضاف إلى النجاحات الكبيرة التي حققتها الإمارات على المستوى الدولي في المجالات كافة»، مؤكداً أن دولة الإمارات بما تملكه من رصيد إنساني وقيم راسخة إضافة إلى دعمها الدائم ومساندتها لكافة دول العالم في مختلف المواقف وكذلك تجربتها الرائدة في مجال التسامح والأخوة الإنسانية التي أصبح مثالاً يحتذى لدى كافة الأمم والشعوب، كل ذلك مكن أبناءها من اقتحام كافة المجالات بعزيمة وفخر بانتمائهم لهذا الوطن الغالي وقيادته الرشيدة، ولاشك أن رزان خليفة المبارك، هي نموذج نفتخر به ونعتز كذلك بإنجازاته، لأنها تجسيد حي لقيم ونهضة وحضارة هذا الوطن الغالي ونموذج لكافة أبنائه وبناته. ورفع معاليه أسمى آيات الشكر والعرفان إلى قيادتنا الرشيدة، كما هنأ معاليه شعب الإمارات بهذا النجاح الباهر الذي يؤكد ثقة المجتمع الدولي بالإمارات وأبنائها البررة.