في عمليات أمنية استهدفت العصابات المسلحة بولاية، زامفارا، شمال شرقي البلاد. جاء ذلك بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية، نقلًا عن عبد الرشيد هارونا سكرتير فرقة "زامفارا" الأمنية الخاصة. وأوضح هارونا أن "العمليات انطلقت ضد العصابات المسلحة بعد قطع جميع خطوط الاتصال بالولاية نتيجة تقصير أمني". وأشار أنه تم القبض على 100 من أفراد العصابات في تلك العمليات، فضلا عن ضبط كميات من البنزين، والدراجات النارية، والأسلحة وكمية كبيرة من الذخيرة الخاصة بالعناصر المسلحة. جدير بالذكر أن كافة خطوط الاتصالات بالولاية كانت قد قطعت عقب اختطاف العناصر المسلحة لـ73 طالب ثانوي في زامفارا يوم 3 سبتمبر/أيلول الجاري. وتقوم عادة جماعات مسلحة بعمليات خطف للحصول على فدى، وينحى باللوم عليها في سلسلة من الهجمات التي تعرضت لها مدارس وجامعات في شمال نيجيريا في الأشهر القليلة الماضية حيث خطفت أكثر من 700 طالب منذ ديسمبر /كانون أول الماضي. ومنذ 5 سنوات تشهد نيجيريا، صراعات عنيفة بين قبيلة الفولاني التي تعمل بتربية الحيوانات، وبعض القبائل الأخرى المشتغلة بالزراعة. وأسفرت الصراعات بين الجانبين عن مقتل نحو 2000، وأجبرت الآلاف على ترك منازلهم. من جهتها، تستغل العصابات المسلحة تلك الصراعات، وتقوم هي الأخرى بشن هجمات لصالحها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.