قال أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه إنه يتعافى جيداً من عملية جراحية لاستئصال ورم في القولون خضع لها السبت الماضي في أحد مستشفيات ولاية ساو باولو. وقال بيليه البالغ من العمر 80 عاماً على مواقع التواصل الاجتماعي: «أنا أتعافى بشكل جيد». وكان المستشفى الذي يتعالج فيه بيليه قد اعلن الاثنين أن النجم السابق يتعافى في غرفة العناية الفائقة، لكنه لم يشر في بيان له الأربعاء ما إذا كان لا يزال فيها، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وتم اكتشاف الورم خلال الفحوص الروتينية للقلب والأوعية الدموية والفحوص المخبرية التي أجريت لبيليه، فخضع فوراً لعملية جراحية لإزالته. وتدهورت صحة بيليه، واسمه الحقيقي إدسون أرانتيس دو ناسيمينتو، في السنوات الأخيرة، وأدخل مرات عدة إلى المستشفى، كان آخرها في أبريل (نيسان) 2019 في باريس، بسبب التهاب حاد في المسالك البولية. ولدى عودته إلى البرازيل، تمت إزالة حصوات من الكلى. وعانى بيليه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014 من التهاب حاد في المسالك البولية، اضطره لدخول غرفة العناية الفائقة وخضع لغسل الكليتين، وسط قلق كبير حول العالم من احتمال وفاة اللاعب الذي يعد من الأبرز على مر التاريخ. ولدى بيليه كلية واحدة فقط منذ كان لاعباً. فقد تسبب كسر إحدى الضلوع أثناء إحدى المباريات بضرر في كليته اليمنى التي تمت إزالتها في النهاية. عام 2016. كان من المقرر أن يضيء بيليه شعلة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو، لكنه اضطر للغياب عن الاحتفال لظروف صحية أيضاً. كما أنه يعاني من مشاكل في الفخذ. في فبراير (شباط) 2020، طمأن بيليه معجبيه بشأن صحته العقلية، بعد تصريحات نجله إدينيو قال فيها إنه «منعزل» ويعاني «نوعاً معيناً من الاكتئاب». وسجل بيليه، اللاعب الوحيد في التاريخ الذي فاز بكأس العالم ثلاث مرات (1958 و1962 و1970)، 77 هدفاً في 92 مباراة بقميص السيليساو. واختارته في 1999 اللجنة الأولمبية الدولية كأحد أفضل رياضيي القرن العشرين، وبعدها بعام كأفضل لاعب في القرن نفسه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). ويعتبره كثيرون أعظم لاعب كرة قدم في كل العصور.
مشاركة :