أكدت المدربة زكية العبدالجبار، أن تحجيم التأثير النفسي هو السبيل للتخفيف من مشاعر الخوف من الأخبار المنتشرة إعلاميا وما تبثه وسائل التواصل حول فيروس كورونا، وأوضحت خلال لقاء التأمل الشهري الذي تشرف عليه جمعية العطاء النسائية بالقطيف، تحت عنوان «إدارة الضغوط النفسية»، عبر تطبيق زووم، وبحضور ما يقارب 45 متابعا من الجنسين، أن الحماية بتقوية الجهاز المناعي والالتزامات الاحترازية، بالإضافة إلى الشعور بالاستقرار النفسي، له دور كبير في تخطي حالة الخوف والهلع التي أثارتها أزمة كورونا لدى الناس.وأشارت إلى أن تحجيم الأخبار وتناولها من جانب توعوي أكثر للابتعاد عن الطاقة السلبية هو الأفضل من الجانب النفسي، ما ينعكس إيجابا على الشخص نفسه وسلوكياته وطريقة تعامله مع الأزمات، مضيفة أن العلاقات التي ترتكز على حب الذات وتقديرها أولا هي العلاقات الأكثر نجاحا وتميزا، وإن بدر من الذات ما يسيء لها، فالغفران الذاتي والتصالح مع النفس هو الطريق لامتصاص الأثر السلبي الذي تسبب في أذية الإنسان لنفسه.وتابعت: النفس جبلت على عدم القبول بما يؤذيها، والفطرة الإنسانية الطبيعية لا تقبل بأذية الذات، لذلك ابتعد عن كل ما يؤذيك، واغفر لنفسك أخطاءها بعد أن تتعلم منها، والعلاقات مع الغير وكيفية إدارتها بحكمة تبعد الشخص عن الانفعال المسبب للتوتر وشحن العلاقات بمشاعر سيئة تتراكم في النفس لدى الطرفين.ويعد هذا اللقاء هو ختام السلسلة الشهرية من جلسات الاسترخاء والتأمل الذاتي التي قدمتها المدربة، إذ أجرت عدة تدريبات وتمارين للاسترخاء والتأمل خلال اللقاء.
مشاركة :