أوضحت ذلك الدكتورة كوثر العيد – رئيسة جمعية اصدقاء الصحة في مملكة البحرين بعض المدارس الخاصة بدأت منذ الاسبوع الماضي باستقبال تلامذتها وهذا الاسبوع سوف تشهد المدارس الحكومية في دخول ما يقارب ال ٧٥ الف طالب وطالبة والذين سجلوا تواجدهم حضورياً بالمدرسة، ووجود المستوى الأخضرفي آلية الاشارة الضوئية يجعل التلاميذ المطعمين وغير المطعمين بالتواجد داخل اسوار الحرم الدراسي حسب رغبة اولياء الامور ، وهذا الامر يجعلنا اولاً نشيد بجهود الفريق الوطني بقيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء الامير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله ورعاه والذي قاد سفينة النجاة الى بر الامان حيث كانت جهود مضنية بدراسة متانية وفكر حكيم ، وثانياً نود ان نذكر الجميع من الطلبة والطالبات واولياء امورهم والهيئات الادارية والتعليمية بالمدارس الى عدد من النقاط الهامة للعودة الامنة للمدارس ولتقليل فرص الاصابة بفيروس كورونا بين الطلبة او المدرسين في الحرم التعليمي وسوف نوجز بعض منها: المبادرة باخذ اللقاح ضد فيروس كورونا فقد أظهرت الأبحاث أن لقاح فايزر-بيوإنتيك لكوفيد 19 فعال بنسبة 100٪ في الوقاية من فيروس كوفيد 19 لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 سنة. وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن اللقاح فعال بنسبة 95٪ في الوقاية من الأعراض الناتجة عن عدوى كوفيد 19 لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا فأكثر ، هذا حسب ما نشر في موقع مايو كلينيك mayoclinic.org التباعد الاجتماعي، أو الجسدي كما يشار إليه أحيانًا، هو الحفاظ على مسافة كافية بين الأفراد لتقليل انتشار المرض، وفي المدارس تم تحديد مسافة متر بين كل طالب واخر ومع الحفاظ على العدد المناسب في كل فصل حسب مساحته، ومن أجل الموازنة بين مخاطر وفوائد التعليم الحضوري للأطفال، قد تتبع المدارس مستويات متنوعة من التباعد الاجتماعي بناءً على عمر الطفل ومرحلة نموه. تنصح مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) بارتداء الكمامات في الأماكن العامة المغلقة وفي الهواء الطلق عند ارتفاع خطر انتقال عدوى كوفيد 19، مثلما يحدث خلال الفعاليات والأنشطة المزدحمة، ويشمل ذلك المدارس. إذا كانت مدرسة طفلك تُلزم الأطفال أو تشجعهم على ارتداء كمامات قماشية، ننصحك باتباع التوجيهات التالية: ينبغي الحرص على ارتداء الكمامات القماشية، خاصةً عند وجود صعوبة في الحفاظ على التباعد الاجتماعي، كما يحدث عند ركوب الحافلات، أو الركوب مع الطلاب الآخرين في نفس السيارة، أو عند دخول مبنى المدرسة. وفر لطفلك العديد من الكمامات القماشية. وفّر لطفلك يوميًا كمامة نظيفة وأخرى احتياطية، بالإضافة إلى كيس نظيف قابل للإغلاق لتخزين الكمامة عند تعذر ارتدائها، كما يحدث خلال فترة الغداء على سبيل المثال لمنع تلوثها. ضع علامة مميزة وواضحة على كمامة طفلك حتى لا يحدث خلط بينها وبين كمامة طفل آخر. درّب طفلك على ارتداء الكمامة القماشية ونزعها بشكل صحيح مع مراعاة تجنُّب لمس الجزء الذي يغطي الفم والأنف. ذكّر طفلك بضرورة تنظيف اليدين قبل لمس الكمامة وبعده. اطلب من طفلك عدم مشاركة الكمامات أو مبادلتها مع الآخرين. تحدث إلى طفلك عن أهمية ارتداء الكمامة، ولتكن العائلة قدوة حسنة للطفل من خلال التزامها بارتداء الكمامة. ناقش مع طفلك سبب عدم تمكن بعض الأشخاص من ارتداء الكمامات لأسباب طبية. يجب عدم وضع كمامة على وجه طفل يقل عمره عن عامين، أو أي طفل لديه أي مشاكل في التنفس، أو أي طفل لديه حالة تمنعه من إزالة الكمامة دون مساعدة. غسل اليدين بانتظام مع طفلك في المنزل، واشرح للطفل أهمية غسل يديه بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصة قبل وبعد الأكل أو السعال أو العطس أو بعد تعديل الكمامة باليد. عند التواجد في مكان يتعذر فيه غسل اليدين، اقترح على طفلك أن يستخدم معقم يدين يحتوي على الكحول بنسبة 70٪ على الأقل. اشرح له أيضًا أهمية تجنُّب لمس العينين والأنف والفم. يجب أن تشجع المدارسُ الطلابَ على غسل اليدين بشكل متكرر واتباع ممارسات صحية سليمة، مثل مطالبة الأطفال بتغطية أفواههم وأنوفهم بالمرفق أو بالمنديل عند السعال أو العطاس، ثم غسل أيديهم. في حال دوام طفلك في المدرسة بدل الدراسة عن بُعد، عوّده على روتين يومي قبل المدرسة وبعدها لترسيخ العادات الصحية، مثل أخذ كمامة احتياطية ومعقم يدوي في الصباح وغسل اليدين بمجرد العودة إلى المنزل. سواء كان طفلك سيَدرس من المنزل أو سيرتاد المدرسة، فإن تنظيف وتطهير الأسطح التي تُلمَس بشكل متكرر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالمرض. يتضمن ذلك الأشياء التي تُلمَس بشكل متكرر، مثل مقابض الأبواب وصنابير المياه ولوحات المفاتيح والأجهزة اللوحية والهواتف. ابق في المنزل إذا كنت مريضًا وراجع طبيبك في مركزك الصحي .
مشاركة :