قطاع التعليم ينظم برنامج التهيئة للطالبات المستجدات في «الفني والمهني»

  • 9/4/2021
  • 01:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بمشاركة أكثر من 200 طالبة خمس مدارس ثانوية للبنات توفر التعليم الفني والمهني المطور تدخل‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬مرحلةً‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬تطوير‭ ‬التعليم‭ ‬الثانوي‭ ‬مع‭ ‬بدء‭ ‬العام‭ ‬الدراسي‭ ‬الجديد،‭ ‬بالتوسع‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التعليم‭ ‬الفني‭ ‬والمهني‭ ‬للطالبات‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة،‭ ‬وبهذه‭ ‬المناسبة،‭ ‬واستعداداً‭ ‬لعودة‭ ‬الطلبة‭ ‬يوم‭ ‬الأربعاء‭ ‬الموافق‭ ‬8‭ ‬سبتمبر‭ ‬2021م،‭ ‬نظم‭ ‬قطاع‭ ‬التعليم‭ ‬بوزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم،‭ ‬البرنامج‭ ‬السنوي‭ ‬لتهيئة‭ ‬الطالبات‭ ‬المستجدات‭ ‬الملتحقات‭ ‬بمسار‭ ‬التعليم‭ ‬الفني‭ ‬والمهني‭ ‬‮«‬بداية‮»‬،‭ ‬وذلك‭ ‬باستخدام‭ ‬تقنية‭ ‬الاتصال‭ ‬المرئي‭ ‬عن‭ ‬بعد،‭ ‬بحضور‭ ‬الدكتور‭ ‬ماجد‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬النعيمي‭ ‬وزير‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم،‭ ‬والأستاذة‭ ‬لطيفة‭ ‬عيسى‭ ‬البونوظة‭ ‬الوكيل‭ ‬المساعد‭ ‬للتعليم،‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬الاختصاصيين‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬الفني‭ ‬والمهني،‭ ‬ومشاركة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ (‬200‭) ‬طالبة‭ ‬من‭ ‬المستجدات‭. ‬وفي‭ ‬مداخلته،‭ ‬أكد‭ ‬الوزير‭ ‬أن‭ ‬المسيرة‭ ‬التعليمية‭ ‬في‭ ‬العهد‭ ‬الزاهر‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى،‭ ‬وبدعم‭ ‬ومتابعة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬تشهد‭ ‬تطوراً‭ ‬نحو‭ ‬الأفضل‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬الخدمات‭ ‬التعليمية‭ ‬وتطوير‭ ‬المناهج،‭ ‬موضحاً‭ ‬بأن‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬الذي‭ ‬تحقق‭ ‬اليوم،‭ ‬قد‭ ‬جاء‭ ‬ثمرة‭ ‬جهد‭ ‬امتد‭ ‬لعدة‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬التطوير‭ ‬المتواصل‭ ‬للتعليم‭ ‬الفني‭ ‬والمهني،‭ ‬والذي‭ ‬شمل‭ ‬عدة‭ ‬جوانب،‭ ‬منها‭ ‬تطوير‭ ‬المساقات‭ ‬التخصصية‭ ‬وفقاً‭ ‬لمعايير‭ ‬مهنية‭ ‬عالمية،‭ ‬والتدريب‭ ‬الميداني‭ ‬للطلبة،‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬دمج‭ ‬المسارين‭ ‬المتقدم‭ ‬والتخصصي‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬الفني‭ ‬والمهني‭ ‬بفرعيه‭ (‬الصناعي‭ ‬والتجاري‭) ‬ليصبح‭ ‬مساراً‭ ‬موحداً‭ ‬هو‭ ‬المسار‭ ‬الصناعي‭ ‬والتجاري‭ ‬المطور،‭ ‬وكان‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬أهدافه‭ ‬الجوهرية‭ ‬فتح‭ ‬المجال‭ ‬أمام‭ ‬الطالبات‭ ‬للانخراط‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬التعلم،‭ ‬حيث‭ ‬طبقت‭ ‬الوزارة‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬تجربة‭ ‬التلمذة‭ ‬المهنية‭ ‬للبنين‭ ‬والبنات‭ ‬منذ‭ ‬العام‭ ‬2008م،‭ ‬ثم‭ ‬جرى‭ ‬التوسع‭ ‬تدريجياً‭ ‬في‭ ‬التجربة‭ ‬لتشمل‭ ‬حالياً‭ (‬5‭) ‬مدارس‭ ‬ثانوية‭ ‬تقدم‭ ‬للطالبات‭ ‬مساراً‭ ‬مهنياً،‭ ‬وهي‭ ‬مدارس‭ ‬الحورة‭ ‬والاستقلال‭ ‬والوفاء‭ ‬وغازي‭ ‬القصيبي‭ ‬والمعرفة،‭ ‬حيث‭ ‬يتميز‭ ‬هذا‭ ‬المسار‭ ‬بكونه‭ ‬يمزج‭ ‬بين‭ ‬تلقي‭ ‬المعلومات‭ ‬ضمن‭ ‬المناهج‭ ‬الدراسية‭ ‬والتطبيقات‭ ‬العملية‭ ‬بالمدرسة‭ ‬والتدريب‭ ‬الميداني،‭ ‬موجهاً‭ ‬شكره‭ ‬للميدان‭ ‬التربوي‭ ‬والطلبة‭ ‬وأولياء‭ ‬الأمور‭ ‬على‭ ‬تعاونهم‭ ‬مع‭ ‬الوزارة،‭ ‬مما‭ ‬ساهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الإنجازات‭ ‬التعليمية‭. ‬كما‭ ‬ألقت‭ ‬الأستاذة‭ ‬لطيفة‭ ‬البونوظة‭ ‬الوكيل‭ ‬المساعد‭ ‬للتعليم‭ ‬كلمةً‭ ‬أكدت‭ ‬فيها‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬هذا‭ ‬اللقاء‭ ‬الذي‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬تعريف‭ ‬الطالبات‭ ‬وأولياء‭ ‬أمورهن‭ ‬بمسار‭ ‬التعليم‭ ‬الفني‭ ‬والمهني‭ ‬والفرص‭ ‬المستقبلية‭ ‬المتاحة‭ ‬للملتحقات‭ ‬به،‭ ‬مشيرةً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬المسار‭ ‬يساهم‭ ‬في‭ ‬تمكين‭ ‬طلبته‭ ‬من‭ ‬إتقان‭ ‬المهارات‭ ‬الوظيفية،‭ ‬بما‭ ‬يسمح‭ ‬للخريجين‭ ‬بالانخراط‭ ‬مباشرةً‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬أو‭ ‬مواصلة‭ ‬دراستهم‭ ‬الجامعية‭ ‬في‭ ‬مؤسسات‭ ‬التعليم‭ ‬العالي،‭ ‬منوهةً‭ ‬بإعطاء‭ ‬المجال‭ ‬للفتيات‭ ‬لخوض‭ ‬مجال‭ ‬التعليم‭ ‬الفني‭ ‬والمهني،‭ ‬والذي‭ ‬يشهد‭ ‬إقبالاً‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬البنات‭ ‬على‭ ‬الانخراط‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬المسارات‭ ‬التعليمية‭ ‬المؤهلة‭ ‬للعمل‭ ‬المهني‭ ‬مستقبلاً‭. ‬بعدها‭ ‬تم‭ ‬تقديم‭ ‬عرض‭ ‬للطالبات‭ ‬يتناول‭ ‬نبذة‭ ‬عن‭ ‬مسار‭ ‬التعليم‭ ‬الفني‭ ‬والمهني‭ ‬وآلية‭ ‬الدراسة‭ ‬والتطبيقات‭ ‬العملية‭ ‬والتقويم،‭ ‬والتخصصات‭ ‬الدراسية‭ ‬المتاحة‭ ‬للطالبات،‭ ‬وهي‭ ‬تقنيات‭ ‬الحاسوب‭ ‬وصيانة‭ ‬الأجهزة‭ ‬الطبية‭ ‬في‭ ‬المسار‭ ‬الصناعي،‭ ‬والوسائط‭ ‬المتعددة‭ ‬والدراسات‭ ‬التجارية‭ ‬والخدمات‭ ‬المصرفية‭ ‬والبيع‭ ‬بالتجزئة‭ ‬واللوجستية‭ ‬في‭ ‬المسار‭ ‬التجاري‭ ‬المطور،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬عرض‭ ‬المسارات‭ ‬والتخصصات‭ ‬الدراسية‭ ‬الجديدة،‭ ‬وهي‭ ‬الالكترونيات‭ ‬الرقمية‭ ‬وهندسة‭ ‬الشبكات‭ ‬والاتصالات‭ ‬في‭ ‬المسار‭ ‬الهندسي،‭ ‬وريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬والابتكار‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬الإبداعية‭ ‬والمعلومات‭ ‬والخدمات‭ ‬المالية‭ ‬والمحاسبية‭ ‬في‭ ‬المسار‭ ‬الإداري‭ ‬والتكنولوجي،‭ ‬إضافةً‭ ‬إلى‭ ‬استعراض‭ ‬إنجازات‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭ ‬والمشاريع‭ ‬المبتكرة‭ ‬لمنتسباته،‭ ‬وعرض‭ ‬قصص‭ ‬لنجاح‭ ‬خريجات‭ ‬المسار‭ ‬في‭ ‬الأعوام‭ ‬السابقة،‭ ‬وتجربة‭ ‬من‭ ‬الواقع‭ ‬لمتولي‭ ‬أمر‭ ‬إحدى‭ ‬الطالبات،‭ ‬بعدها‭ ‬تم‭ ‬فتح‭ ‬المجال‭ ‬أمام‭ ‬الطالبات‭ ‬لطرح‭ ‬استفساراتهن‭ ‬وأسئلتهن،‭ ‬حيث‭ ‬تولى‭ ‬الاختصاصيون‭ ‬الإجابة‭ ‬عنها‭.‬

مشاركة :