طالبت عضوات مجلس شابات الأعمال بغرفة الشرقية، باستغلال فرصة الحملة التصحيحية لأوضاع العمالة المخالفة والدخول في سوق العمل بقوة، بعد اعتزام عدد كبير من الوافدة مغادرة المملكة، موضحات أن المجلس على استعداد تام لتقديم المشورة للراغبات في الانخراط في المجال التجاري، معتبرات أن ملتقى شباب وشابات الأعمال الذي اختتم فعالياته مؤخرا بمعارض الظهران يمثل انطلاقة حقيقية لتشجيع العمل الحر للشباب، خصوصا ان اللجنة المشرفة على الملتقى حرصت على اختيار الأفكار والمشاريع المميزة لتقديمها للجمهور. وأكدت رئيسة مجلس شابات الاعمال بغرفة الشرقية وجدان السعيد، أن اللجنة المشرفة على الملتقى حرصت على وضع رسوم متدنية، مقارنة بمستويات الأسعار في المعارض، مشيرة إلى أن المعيار الأساس لقبول الراغبات في المشاركة أن تكون الأفكار المعروضة للمشاريع غير مكررة. وقالت أيلا الشدوى عضو المجلس «الحملة التصحيحية شكلت فرصة استثمارية كبيرة للراغبات في الانخراط في عالم التجارة والعمل الحر، ما يستدعي استغلال الفرصة للدخول بقوة في عالم التجارة»، موضحة أن عملية التمويل ما تزال مشكلة حقيقية تواجه شباب وشابات الاعمال، محملة مؤسسة النقد مسؤولية غياب الدور الحقيقي للبنوك الوطنية للدخول كشريك في الأعمال الصغيرة، مشددة على ضرورة قيام بنوك متخصصة كالزراعية والصناعية وغيرها بالإسهام في تمويل المشاريع على اختلافها، معتبرة أن شرط التفرغ للمشروع من الشروط الصعبة، التي تواجه الشباب في عملية الانخراط في المشاريع الاستثمارية، لافتة إلى وجود مفاوضات جادة للتخلي عن الشرط من قبل بعض الصناديق التمويلية، مشيرة الى أن اللجنة المشرفة على الملتقى فتحت المجال للجميع للمشاركة بشرط ان يكون عمر صاحبة المشروع اقل من 40 عاما، لافتة الى ان مجلس شابات الاعمال حرصت على تقديم المشورة للعارضات. وبينت نورة المقيطيب عضو المجلس، أن اللجنة المشرفة على الملتقى حرصت على اختيار المشاريع المميزة، والمشاريع البازرة، التي حققت الكثير من النجاحات خلال السنوات القليلة الماضية، مضيفة أن الملتقى استطاع استقطاب مشاريع حصدت جوائز محلية و خليجية، وقالت «عملية الحصول على التمويل اللازم للبدء في المشاريع الجديدة لم تعد مشكلة حقيقية، خصوصا في ظل وجود العديد من الصناديق التمويلية، التي تقوم بتقديم التمويل»، مضيفة أن تلك الصناديق تقوم بتقديم تمويل يصل إلى 200 ألف ريال، بيد أن عملية التمويل مرتبطة بنوعية المشروع، ودراسة الجدوى، فالصناديق تحرص على نجاح المشروع.
مشاركة :