(كونا) -- قال تقرير اقتصادي متخصص ان مؤشرات سوق الكويت للارواق المالية (البورصة) سجلت منحى صعوديا خلال أول ثلاث جلسات الاسبوع الماضي مع تحسن السيولة لكنها تراجعت بجلستي الاربعاء والخميس مع انحسار السيولة لنحو 10 ملايين دينار. وذكر تقرير شركة (الاولى للوساطة المالية) اليوم ان السوق أغلق تداولات الخميس الماضي على انخفاض مؤشراته الثلاثة بواقع 65ر12 نقطة للسعري ليصل إلى 5780 نقطة وبواقع نقطة واحدة للوزني و03ر2 نقطة ل(كويت 15). وأضاف ان تحركات السوق جاءت في نطاق أوسع من تعاملات الاسابيع الماضية ومدفوعة بسيولة أوفر بدعم مباشر من بدء اعلانات الشركات حيث اسهمت الافصاحات المعلنة حتى الآن والتي حقق معظمها أداء جيدا في تحسين معنويات المستثمرين ودعم حركة المؤشرات الايجابية التي سجلت صعودا متتاليا . واشار الى ان المحكمة الدستورية حكمت برفضت الطعون المقدمة ضد المادة 122 من اللائحة التنفيذية لقانون هيئة أسواق المال على اساس انها تستهدف حماية المتعاملين والمساواة بينهم فضلا عن حماية صغار المتعاملين والسيطرة على بعض العمليات التي تقوم بها المجموعات المضاربية ويقع فيها صغار المتداولين. وافاد بان الحالة النفسية الايجابية دعمت المؤشرات الرئيسية الثلاثة في الارتفاع معظم تداولات الأسبوع خصوصا في ضوء النشاط المتزايد من قبل الصناديق والمحافظ بالدخول على أسهم البنوك ما زاد من عدد الصفقات والقيمة المتداولة الا ان النشاط على الاسهم القيادية تراجع في اخر جلستين. وقال التقرير انه في المقابل لم تفقد الاسهم الثانوية وهجها حيث استمر النشاط عليها لا سيما المدفوع من قبل الافراد فيما تعرضت أسهم عدة شملت شركات مضاربية وبعض الأسهم المكونة لمؤشر (كويت 15) لتحرك من قبل المضاربين. واوضح ان الجلسة الثالثة شهدت تراجعا في مستويات السيولة المتداولة وعمليات تبادل المراكز بين الاسهم الصغرى مع استمرار النشاط المضاربي واستقرار نفسيات متعاملى السوق بسبب الاعلانات المالية التي تضمنت نموا في ارباح الشركات الفصلية. وذكر ان ما عزز هذا النشاط تراجع درجة الاستمرار في المراقبة وفي نسب القلق اقل التي جاءت اقل مما كانت عليه سابقا خصوصا في ضوء تحسن تعاملات الاسواق المالية العالمية والخليجية التي اتجهت الى التحسن بشكل عام . واوضح أن جلسة الأربعاء شهدت تراجع المؤشرات الثلاثة مدفوعة باشتداد وتيرة المضاربات نحو الأسهم القيادية مضيفا ان بعض الاسهم الراكدة اثرت في تعاملات جلستي الأربعاء والخميس مع تباطؤ افصاحات العديد من الشركات المدرجة المهمة عن بياناتها المالية للربع الثالث ما فتح المجال للشائعات .
مشاركة :