تونس/ عادل الثابتي/ الأناضول ناقش الرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، التطورات السياسية في البلدين وسبل تطوير وتعزيز التعاون بينهما في المجالين الأمني والاقتصادي. جاء ذلك في بيان للسفارة الليبية لدى تونس، نشرته الخميس، عبر موقعها على "فيسبوك"، واطلع عليه مراسل الأناضول. ووفق البيان، حضر اللقاء عن الجانب الليبي وزراء الصحة والداخلية والدولة لشؤون مجلس الوزراء ورئيس الحكومة، ومن الجانب التونسي وزير الداخلية وعدد من مستشاري رئيس الجمهورية. وبحث الجانبان مسألة فتح المعابر الحدودية بينهما، واتفقا على "التنسيق بين وزارتي الصحة والداخلية في البلدين، لإعداد بروتوكول موحد لعودة الحركة البرية والجوية بين البلدين في أقرب وقت ممكن". وأواخر أغسطس/ آب الماضي، بثت وسائل إعلام تونسية وليبية أخبارا لم تثبت صحتها عن الأوضاع الأمنية بين البلدين، منها استعداد عشرات الإرهابيين في قاعد الوطية غرب ليبيا للهجوم على تونس، الأمر الذي فندته تصريحات رسمية من البلدين. وتشهد المنافذ البرية بين تونس وليبيا، منذ 8 يوليو/ تموز الماضي، إغلاقا بسبب تفشي سلالة "دلتا" المتحورة من فيروس كورونا في البلد الأخير. وعلى الرغم من إعلان الحكومة الليبية في 17 أغسطس/ آب الماضي إعادة فتح المنافذ البرية وحركة الملاحة الجوية مع تونس، فإن ذلك لم يتحقق على أرض الواقع. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :