محمد بن زايد: الإمارات تساهم في مواجهة التحديات البيئية

  • 9/10/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رزان المبارك بمناسبة انتخابها رئيساً للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وأكد سموه ثقته بقدرتها على نقل تجربة الإمارات في مجال العمل البيئي للإسهام في مواجهة التحديات البيئية التي تواجه العالم. وقال سموه في تغريدة على موقع «تويتر»: «نهنئ رزان المبارك بانتخابها رئيساً للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، ونحن على ثقة بقدرتها على نقل تجربة الإمارات في مجال العمل البيئي للإسهام في مواجهة التحديات البيئية التي تواجه العالم». نهنئ رزان المبارك بانتخابها رئيسا للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، ونحن على ثقة بقدرتها على نقل تجربة الإمارات في مجال العمل البيئي للإسهام في مواجهة التحديات البيئية التي تواجه العالم. — محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) September 9, 2021 وكانت رزان المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة - أبوظبي وصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية قد انتخبت رئيساً للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة «IUCN» لتكون بذلك ثاني امرأة تقود الاتحاد في تاريخه الممتد على مدى 72 عاماً وأول رئيسة له من غرب آسيا. وتم الإعلان عن انتخاب رزان المبارك، أمس الأول، في المؤتمر العالمي لحماية الطبيعة الذي نظمه الاتحاد في مدينة مرسيليا بفرنسا، بعد حملة دولية استمرت عامين، وأدلت غالبية المنظمات الأعضاء في الاتحاد البالغ عددها 1400 منظمة تمثل أكثر من 150 دولة بأصواتها لصالح رزان المبارك لتكون بذلك الرئيس الخامس عشر للاتحاد. وستخلف رزان المبارك التي ستمثل جيلاً جديداً من القيادة في الاتحاد.. الصيني زانغ زنشنغ في رئاسة الاتحاد لمدة أربع سنوات قادمة. تأسس الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، عام 1948، وهو يعد الشبكة البيئية الأكبر والأكثر تنوعاً في العالم، وتتمثل مهمته في التأثير والتشجيع ومساعدة المجتمعات في جميع أنحاء العالم للحفاظ على الطبيعة، وضمان أن يكون أي استخدام للموارد الطبيعية عادلاً ومستداماً. رزان المبارك رزان المبارك يضم الاتحاد أكثر من 18.000 خبير وعالم من خبراء المحافظة على الأنواع و1400 عضو من المنظمات البيئية، بما في ذلك الدول والمؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية ومنظمات الشعوب الأصلية. ويعتبر الاتحاد السلطة العالمية المسؤولة عن الوضع البيئي ووضع التدابير اللازمة لحماية كوكب الأرض. كما يُعد الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة المنظمة الدولية الوحيدة التي تتمتع بصفة مراقب دائم في الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الخبرة في القضايا المتعلقة بالتنوع البيولوجي والحفاظ على الطبيعة. وساهم الاتحاد بشكل فعال في وضع الاتفاقيات الدولية العديدة، بما في ذلك اتفاقية التنوع البيولوجي، واتفاقية رامسار، واتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض، وهي تصدر القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، والمصدر الأكثر شمولاً لحالة حفظ الأنواع الحيوانية والنباتية المعرضة لخطر الانقراض، كما تصدر القائمة الخضراء للأنواع التي تخضع للحماية.

مشاركة :