استقرت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت عند الافتتاح أمس بعد أن أظهرت بيانات انخفاض طلبات إعانة البطالة الأسبوعية إلى أدنى مستوى لها في 18 شهرا. وبحسب "رويترز"، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 17.99 نقطة بما يعادل 0.05 في المائة إلى 35013.08 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 1.05 نقطة أو 0.02 في المائة إلى 4513.02 نقطة، بينما زاد مؤشر ناسداك المجمع 9.43 نقطة أو 0.06 في المائة إلى 15296.06 نقطة. من جهة أخرى، ارتفعت أسهم منطقة اليورو عن أدنى مستوياتها خلال الجلسة لتغلق دون تغيير تقريبا أمس، بعد أن ألمح البنك المركزي الأوروبي إلى أنه سيقلص قليلا فحسب مشترياته الطارئة للسندات خلال ربع السنة المقبل، كما كان متوقعا. وبعد أن نزل ما يصل إلى 0.9 في المائة في التعاملات الصباحية، أغلق مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية دون تغيير يذكر إلى حد كبير عند نحو 467.57 نقطة. وقاد مؤشر فاينانشيال تايمز البريطاني الخسائر متراجعا 1 في المائة. وهبط سهم شركة الطيران البريطانية "إيزي جيت" 13.8 في المائة بعدما كشفت عن خطط لجمع 1.2 مليار جنيه استرليني (1.7 مليار دولار) وقالت إنها رفضت عرضا للاستحواذ. ونزلت أسهم شركات السفر 1.8 في المائة وكانت الأكثر تراجعا بين القطاعات، بينما انخفضت شركات التعدين والتكنولوجيا وشركات صناعة السيارات بين 1.0 و1.4 في المائة. وفي آسيا، تراجع مؤشر نيكاي من أعلى مستوى في ستة أشهر ليغلق منخفضا أمس، متمشيا مع الأسواق العالمية مع تزايد المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي بسبب سلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا سريعة الانتشار. وأغلق نيكاي منخفضا 0.57 في المائة عند 30008.19 نقطة ليوقف ثمانية أيام متتالية من المكاسب كانت أطول موجة منذ أوائل تشرين الثاني (نوفمبر). ونزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.71 في المائة إلى 2064.93 نقطة منخفضا من أعلى مستوى إغلاق في ثلاثة عقود عند 2079.61 أمس الأول. وقال أحد المشاركين في السوق في شركة أوراق مالية محلية "بعد سلسلة المكاسب الطويلة من الطبيعي أن يكون هناك بعض عمليات البيع". وكانت مجموعة سوفت بنك أكبر خاسر على مؤشر نيكاي حيث انخفضت بنحو 1.93 في المائة. وصعد السهم أمس الأول بعد صفقة تبادل أسهم بقيمة سبعة مليارات دولار مع شركة دويتشه تليكوم. وكان قطاع النقل الجوي هو القطاع الفرعي الأسوأ أداء على توبكس إذ نزل 1.74 في المائة. وتراجعت الخطوط الجوية اليابانية 1.62 في المائة بعد أن قالت مصادر إنها تتطلع إلى جمع 300 مليار ين لمواجهة تحديات التمويل المتوقعة. وسجل قطاع الكهرباء والغاز أفضل أداء إذ ارتفع 3.2 في المائة. وكانت شركة طوكيو القابضة للكهرباء أكبر الرابحين على مؤشر نيكاي حيث قفز سهمها 11.03 في المائة يليها ارتفاع بنسبة 5.36 في المائة لشركة كانساي للطاقة الكهربية.
مشاركة :