"معلم" سعد المجرد يحقق 178 مليون مشاهدة

  • 10/24/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

لم يتوقف مؤشر مشاهدة فيديو كليب "لمعلم" للمغربي سعد المجرد عند تحقيقه لـ100 مليون مشاهدة منذ شهرين، إذ حقق حتى اليوم أكثر من 178 مليون مشاهدة عبر القناة الرسمية للمطرب الشاب في موقع "يوتيوب"، ليكسر بذلك الأرقام القياسية لكبار المطربين العرب وأكثرهم شهرة في 5 شهور. وتخطى لمجرد بذلك النجم عمرو دياب الذي طرح كليب "جمالو" منذ شهرين ولم يتخطى بمشاهدته نصف مليون عبر "يوتيوب" أيضًا، بل إن كليب "الليلة" الذي طرحه قبل عامين لم يتجاوز 14 مليون مشاهدة، كذلك اللبنانية إليسا التي طرحت كليب "يا مرايتي" في نفس شهر طرح "انت معلم" ومع ذلك لم تحقق حتى الآن أكثر من 402 ألف مشاهدة، رغم الإشادات القوية التي نالها الكليب، وفكرته التي تطرقت لسوء معاملة رجل لزوجته وتأثير ذلك على علاقتهما وأبنائهما، كذلك الإشادة بقدرات إليسا التمثيلية، لكن كل هذه العناصر لم تدفعه للمقدمة، ولم تجعله قادرًا على منافسة "لمعلم". أما تامر حسني الذي يلقبه جمهوره بأنه "نجم الجيل" فقد طرح منذ 7 شهور كليب "180 درجة" وتضمن أيضًا على مشاهد تمثيلية كثيرة كادت أن تصنع من كليب مدته عدة دقائق فيلمًا يتعلق بنجم شهير يمر بحادث يوقف مشواره الفني لتتركه حبيبته، حتى يتعرف على أخرى، ورغم الدراما القوية والمؤثرة في "180 درجة" لكنها لم تحقق سوى 16 مليون ونصف. أيضًا تامر عاشور الذي طرح قبل 8 شهور كليب "عشت معاك حكايات" وهي إحدى أغنيات الألبوم الذي حمل نفس اسمها، وعاد به لجمهور بعد غياب طويل، ومع الرومانسية اللافتة بين عاشور والفتاة التي شاركته بطولة الكليب إلا أنه حقق 4 ملايين ونصف المليون مشاهدة، وقبله طرح كليب "أنا راجع" منذ عام، ووصل عدد مشاهدته إلى 7 مليون و470 ألف فقط. والأسباب التي تقف وراء تفوق "انت معلم" على كليبات الكبار عديدة منعها كلمات الأغنية التي كتبها جلال الحمداوي، الذي وضع الألحان أيضًا وقام بتوزيعها، ولعل كون شخص واحد قائم على الأغنية جعل روحها واحدة ولا تفقد للاتفاق بين العمليات الثلاثة، كذلك جاء صوت سعد لمجرد متوائمًا مع إيقاع الأغنية، وكان سعد قد شارك في برنامج "سوبر ستار" عام 2007، ولكن لم يحالفه الحظ، أعقب ذلك طرحه لعدة أغنيات لم تلق صدى واسع، حتى تعرف عليه المستمع العربي في أغنية سابقة بعنوان "انت باغية واحد"، ولكنها لم تحقق نجاح "انت معلم". والكليب نفسه يتميز بعدة عناصر منها الملابس ذات الألوان المبهجة التي يرتديها لمجرد مع كل المشاركين له في الأغنية، كذلك الرقصات وحالة السعادة والفرحة التي يشعر بها المشاهد للكليب، وتجعله يتفاعل مع كلماته، وخفة ظل سعد في حركاته مع الكاميرا، والمشاهد التي تضمنت أشجار، ومناطق شعبية، وقهوة، ورجال ونساء كبار، والأقمشة الملونة في خلفية المشاهد، وهو ما جعل الأغنية لم تنجح فقط على "يويتوب" إنما خارج هذا العالم الإلكتروني لتنتقل إلى مناسبات الجمهور الاجتماعية، وفي المقاهي والمطاعم.

مشاركة :