كشفت دراسة حديثة أن الاقتصاد الأمريكي خسر 22.9 تريليون دولار على مدى الثلاثين عامًا الماضية، بفعل استمرار عدم المساواة في البلاد. وقال اقتصاديون في دراسة لمعهد "بروكينغز"، إن الولايات المتحدة من خلال حرمان المجتمعات المهمشة لعقود من الزمن لم تلحق الضرر بهذه المجموعات فحسب وإنما خفضت الرخاء لجميع سكانها. واهتم الفريق المشارك في الدراسة بتحديد حجم الاقتصاد الأمريكي المحتمل في حال كانت الفرص والنتائج متساوية عبر المجموعات العرقية المختلفة. ودرس الباحثون الاختلافات في الفرص الاقتصادية والنتائج بين الرجال والنساء من أصحاب البشرتين البيضاء والسوداء وهؤلاء الذين من أصول إسبانية الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و64 عامًا في الفترة بين 1990 و2019. وظهرت التكلفة الإجمالية للاقتصاد الأمريكي من خلال رصد الفوارق في التوظيف وساعات العمل ومستويات التعليم واستخدام التعليم وفوارق الدخل. وذكر الاقتصاديون: "فرصة المشاركة في الاقتصاد والنجاح على أساس القدرة والجهد هي أساس أمتنا واقتصادنا، لكن لسوء الحظ، عرقلت الحواجز الهيكلية باستمرار هذا التوجه بالنسبة للعديد من الأمريكيين، تاركة مواهب الملايين من الأشخاص غير مستغلة بالكامل".