قوات الأمن تـنـهي تجمعا لـ 3 آلاف مخالف إثيوبي في الشميسي

  • 11/30/2013
  • 00:00
  • 25
  • 0
  • 0
news-picture

احتوت قوات الأمن أمس تجمعا لنحو ثلاثـة آلاف وافد مخالف من الجنسية الأثيوبية في مركز الخدمات العامة في الشميسي على طريق جدة ــ مكة المكرمة السريـع طريـق الحرمين، وسيطرت على الموقف بإشراف مدير شرطة منطقة المكرمة اللواء علي السعدي الغامدي. وأوضح مديـر إدارة العلاقات العامة والإعلام بمديرية شرطة المنطقة العقيد بدر بن سعود آل سعود أن ما بين 2500 وثلاثة آلاف وافد أثيوبي تجمعوا في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا خارج محيط مركز الخدمات العامة في الشميسي على طريق جدة ــ مكة المكرمة، مبينا أن مجموعة من هؤلاء الوافدين تسربوا إلى الجهة الشمالية من الطريق وتسببت في توقف الحركة المرورية المتجهة إلى مكة المكرمة. وقد تم احتواء الموقف والسيطرة عليه بالكامل بإشراف مدير شرطة المنطقة اللواء علي السعدي الغامدي الذي اجتمـع بالقيادات الأمنية ذات العلاقة حيث تم الاتفاق على آلية عمل تضمن عدم تكرار ما حدث مستقبلا. وأشار إلى أن المتجمعين كانوا ممن يرغبون في تسليم أنفسهم بطريقة مباشرة وليسوا ممن تم إيداعهم في مركز الإيواء في وقت سابق، لافتا إلى أن المركز لا يستـقبل إلا الحالات المضبوطة بمعرفة الجهات الأمنية المشاركة في الحملة وبموجب محاضر ونماذج معدة خصيصا لهذا الغرض. وأبان أن عدد من تم إيداعهم في دار الخدمات العامة بالشميسي منذ بداية الحملة الأمنية التصحيحية لمخالفي أنظمة الإقامة والعمل بلغ حتى يوم الأربعاء الماضي أكثر من 38 ألفا من الجنسين، موضحا أن أرقـام المرحلين ترتفع بصورة يومية، والتركيز حاليا على من يسلمون أنفسهم للجهات الأمنية المشاركة في الحملة. وبدوره أوضح الناطق الإعلامي لمرور العاصمة المقدسة النقيب علي الزهراني أن فرق المرور تواجدت بكثافة لإعادة سير المركبات وفك الاختناقات المرورية وعودة الحركة الطبيعية كما كانت بعد أن تمت السيطرة على التجمع من قبل الجهات الأمنية المختصة. وأفاد شهود عيان أن الوافدين الاثيوبيـين المخالفين قدموا على متن حافلات بهدف إدخالهم إلى مركز الإيواء بالشميسي، مشيريـن إلى أن الفرق الأمنية باشرت إيقاف الطريق من جهة جسر بحرة، وتحويل مسار السيارات بعيدا عن موقع تجمع الاثيوبيـين، حفاظا على سلامة سالكيه، إضافة إلى إغلاق الطريق قبل الوصول إلى مقر الإيواء من الجهة المقابلة.. وقال شهود العيان إن المخالفين أغلقوا الطريق، ورشقوا المركبات بالحجارة قبل أن تـتمكن الدوريات الأمنية وقوات الطوارئ وقوات أمن الطرق من فض التجمـع، والسيطرة عليه خلال مدة قياسية ومن ثم إدخال المتجمعين إلى مركز الإيـواء.

مشاركة :