مقياس بكتيري يتنبأ بالولادة المبكرة 

  • 9/10/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أشارت دراسة جديدة من كلية كينجز في لندن، أنه يمكن تحديد الأمهات المعرضات لخطر الولادة المبكرة بعد 10 أسابيع فقط من الحمل باستخدام مسحة لقياس البكتيريا.  ونقلت الديلي ميل البريطانية عن الباحثين أنهم اكتشفوا بكتيريا ومواد كيميائية معينة في عنق رحم الأم الحامل، ما يعرضها لخطر العدوى والالتهابات، التي يمكن أن تؤدي إلى الولادة المبكرة.   درس الباحثون بيانات 4 مستشفيات في المملكة المتحدة عن 346 أمـًا, 60 منهن أنجبن قبل الأوان. حلل الباحثون البكتيريا المأخوذة من المسحات في الأسابيع 10 إلى 15 من الحمل، ومرة أخرى في الأسابيع 16-23. وتم فحصها على قياسات طول عنق الرحم وهو التقييم NHS الحالي لمخاطر الولادة المبكرة، والمتابعة لمعرفة من أنجبت قبل أوانها.  تم ربط مجموعة من الأيض – الغلوكوز، الأسبارتات والكالسيوم – والبكتيريا بالولادة في 34 أسبوعًا أو قبلها. وفي الوقت نفسه ارتبطت سبعة نواتج أيض مختلفة بالولادة في أو قبل 37 أسبوعًا. وكانت هذه الروابط مهمة بالقدر نفسه في الثلث الأول والثاني من الحمل، ما يعني أنه يمكن تحديد المعرضات لخطر الولادة المبكرة بدقة في وقت مبكر جدًا من الحمل ما تسمح به الاختبارات الحالية. ويمكن للنساء أن يستفدن من العلاجات الطبية أو الجراحية غير الممكنة في أواخر الحمل.  وطور فريق البحث أدوات للتنبؤ بالولادة المبكرة في وقت مبكر من الحمل للحفاظ على سلامة الأمهات والأجنة. رصد الباحثون “علامات تحذيرية” يمكن استخدامها لتطوير اختبارات وعلاجات جديدة يمكن أن تجعل الحمل أكثر أمانًا للفئات الأكثر ضعفًا.

مشاركة :