مسؤول قطري: من تبقى من اللاجئين الأفغان سيغادرون البلاد

  • 9/11/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مدير المكتب الاعلامي بوزارة الخارجية القطرية أحمد بن سعيد الرميحي، في تصريح لمراسل الأناضول: "تجرى الترتيبات لإكمال إجراءات نقل من تبقى من الضيوف الأفغان لإيصالهم إلى مقصدهم الأخير خلال أيام". وأضاف أن "الدوحة ساهمت في نقل وتسهيل عبور نحو 60 ألف من الأشقاء الأفغان إلى دول أخرى". وأكد الرميحي، على "الدور الانساني لبلاده في استضافة اللاجئين الافغان وتسهيل نقلهم للخارج، إضافة إلى توفير الرعاية الكاملة للأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الأفغان إلى الدوحة". والخميس دعا وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى "تطوير آلية لتقديم المساعدات الإنسانية لأفغانستان منفصلة عن أية حسابات سياسية". وقالت قطر، إنها تعمل بشكل متواصل وحثيث مع شركائها الدوليين على إجلاء المدنيين الأفغان ومواطني الدول الصديقة والصحفيين من أفغانستان عبر توفير عبور آمن إلى المطار ومن ثم نقلهم إلى الدوحة عبر رحلات خاصة. من جانبها أشادت إيمان عريقات، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للهجرة في قطر في تغريدة الخميس، وقالت: "شاهدت حسن الضيافة من وزارة الخارجية القطرية تجاه إخواننا الأفغان". وأضافت: "ما لمسناه من مشاهدات يؤكد أن تخفيف المعاناة الإنسانية وعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب وفقاً لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة هو حقًا في قلب السياسة الخارجية لدولة قطر". وأشارت عريقات، إلى أنه "بالإضافة إلى الملاذ الآمن، قدمت قطر للأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الأفغان رعاية طبية وورش عمل للفنون المرئية ودروس موسيقية وملاعب رياضية ومكتبات مع دروس في اللغة الإنجليزية وغيره الكثير". ووجهت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا الشكر إلى دولة قطر لدعمها "بالغ الأهمية" في عملية إجلاء رعاياهم من أفغانستان على متن طائرات قطرية. وفي 15 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت "طالبان" سيطرتها على العاصمة كابل، بموازاة انسحاب عسكري أمريكي اكتمل نهاية الشهر نفسه، ما دفع الرئيس الأفغاني أشرف غني للهروب من البلاد. واستضافت قطر مفاوضات بين واشنطن و"طالبان" توجت بتوقيعهما، في 29 فبراير/ شباط 2020، اتفاقا لإحلال السلام نص على انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان. كما استضافت مفاوضات بين "طالبان" والحكومة الأفغانية، قبل أن تتسارع الأحداث وتسيطر الحركة على البلد الآسيوي. وأسقط تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، في 2001، حكم "طالبان"؛ لارتباطها آنذاك بتنظيم "القاعدة"، الذي تبنى هجمات بالولايات المتحدة في 11 سبتمبر/ أيلول من ذلك العام. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :