أعلنت السلطات الأمريكية نيتها إعادة العمل بتدابير حماية في منطقة من ولاية ألاسكا كانت رفعتها إدارة دونالد ترامب السابقة، بهدف منع مشروع منجم للذهب والنحاس نهائياً. وقال مدير الوكالة الأمريكية لحماية البيئة مايكل ريغن إن خليج بريستول «كنز كبير. والرهان هنا هو منع تلوث قد يطال سكان ألاسكا الأصليين أكثر من غيرهم، وضمان مستقبل قابل للاستمرار لقطاع صيد سمك السلمون الأكثر إنتاجاً في أمريكا الشمالية». ويضم خليج بريستول منطقة شاسعة لصيد أسماك السلمون البرية. وتوفر نوعية مياه الأنهر والمستنقعات موطناً مواتياً لهذه الأسماك. في عام 2014 وفي عهد الرئيس باراك أوباما، سعت الوكالة الأمريكية لحماية البيئة إلى تعطيل هذا المشروع مشددة على التداعيات المؤذية على الصيد المحلي. إلا أن إدارة ترامب سمحت لشركة «بيبل ليميتد بارتنرشب» أحد فروع مجموعة «نورذرن داينستي مينرلز» الكندية، بالتقدم بطلب للحصول على رخصة تنقيب. ولكن جمعية مهندسي سلاح المشاة الأمريكي رفضت إصدار الرخصة العام الماضي عادّة المشروع «مخالفاً للمصلحة العامة». ويهدف القرار المتخذ إلى العمل على وقف المشروع على المدى الطويل بما يشمل احتمال عرض مشروع معدل. وبشكل ملموس، تستند وكالة حماية البيئة إلى بند في قانون حماية المياه. وكانت إدارة ترامب سحبت خطة الحماية التي تستند إلى هذا البند من القانون، في عام 2019. وباشرت إدارة جو بايدن الخميس إرجاءات تسمح بالعودة عن سحب هذه الخطة. وفي حال نجحت في مسعاها أمام المحكمة، ستعلن وكالة حماية البيئة «جدولاً زمنياً لمعاودة مسار من شأنه حماية المياه في بعض مناطق خليج بريستول». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :