حققت حملة «لنجعل هذا الصيف أخضر»، التي نظمتها هيئة كهرباء ومياه دبي للعام السادس على التوالي تحت شعار «اصنع ذكريات تدوم إلى الأبد»، عبر منصات الهيئة على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر قنواتها الداخلية والخارجية، نجاحاً كبيراً في رفع مستوى وعي المتعاملين حول أهمية اتباع نمط حياة ذكي ومستدام وإحداث تأثير إيجابي على البيئة عبر حثهم على استخدام الخدمات والخصائص المبتكرة المتوفرة عبر موقع الهيئة الإلكتروني وتطبيقها الذكي لإدارة ومراقبة استهلاكهم للكهرباء والمياه، إلى جانب الاستفادة من النصائح والإرشادات التي تقدمها الهيئة لمساعدتهم على ترشيد الاستهلاك. حملات رقمية وعلى مدار ثلاثة أشهر قاد موظفو الهيئة أكبر حملاتها الرقمية لترشيد استهلاك الكهرباء والمياه بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة بدبي، حيث تلعب الهيئة دوراً ريادياً في تعزيز ثقافة الاستهلاك الرشيد في إمارة دبي، وتولي أهمية كبيرة للحملات المجتمعية لإحداث التغيير الإيجابي المطلوب في نمط استهلاك الكهرباء والمياه، والارتقاء بالممارسات الصديقة للبيئة لدى فئات المتعاملين كافة. الصيف الأخضر وتضمنت حملة «لنجعل هذا الصيف أخضر»، إطلاق مسابقة «الصيف الأخضر» التي استهدفت جميع متعاملي هيئة كهرباء ومياه دبي وأفراد المجتمع، بهدف تعزيز الاستدامة وتوفير المياه والكهرباء وتستمر الحملة حتى نهاية شهر سبتمبر الجاري، حيث سيحظى المشاركون بفرصة الدخول بالسحب على جوائز قيّمة. كما نظمت الهيئة سلسلة من المحاضرات واللقاءات الافتراضية والميدانية التي استهدفت القطاع التعليمي والحكومي والصناعي والتجاري، حيث قدم فريق الترشيد في الهيئة 30 محاضرة وورشة عمل باللغتين العربية والإنجليزية، شارك فيها 3.151 من الموظفين والطلاب في دبي. وخلال الحملة تعاونت الهيئة مع «مبادرة مدرسة» إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عبر إطلاق مقاطع فيديو قصيرة هدفت لتوعية الأطفال بالعادات الاستهلاكية وطرق ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه خلال فصل الصيف. الحياة الذكية كما سلطت الحملة الضوء على مبادرة «الحياة الذكية»، التي تتيح المجال أمام المتعاملين لمراقبة الاستهلاك المنزلي ذاتياً، حيث يمكنهم تسجيل دخولهم إلى حساباتهم الخاصة لدى الهيئة عبر موقعها الإلكتروني وتطبيقها الذكي، ومتابعة لوحة البيانات الخاصة بهم لمراقبة استهلاكهم، والتعرف أكثر على شرائح التعرفة للمتعاملين من القطاع السكني ونصائح الترشيد ووضع خطتهم الترشيدية، والاستفادة من برنامج «نهجي المستدام» للتأثير ايجابياً على سلوكيات المتعاملين في الاستهلاك من خلال المقارنات مع مستويات الاستهلاك للمنازل المماثلة في المنطقة كذلك بإمكانهم الاستفادة من العروض التي توفرها الهيئة ضمن «متجر ديوا» لتعزيز التحكم بالاستهلاك واستخدام الأجهزة الموفرة للطاقة والمياه. يشار إلى أن برامج ومبادرات الترشيد التي أطلقتها الهيئة بين عامي 2011 و2020، حققت وفراً تراكمياً ضمن الفئات المستهدفة بلغ 2.44 تيراوات ساعة من الكهرباء و6.7 مليار جالون من المياه، بما يعادل توفير 1.35 مليار درهم، وتقليل 1.22 مليون طن من الانبعاثات الكربونية.
مشاركة :