بحثت شرطة أبوظبي مع أكاديمية ربدان آفاق التعاون المستقبلية في مجالات الدراسات العلمية ضمن التنسيق والشراكة بين الجهتين، بما يعزز تحقيق تطلعات وتوجهات حكومة أبوظبي لجعل الإمارة وجهة مثالية للمواهب والكوادر العلمية المتخصصة. وترأس اجتماع فريق العمل المقدم الدكتور مصعب عمير الشرياني مدير إدارة الابتكار واستشراف المستقبل بشرطة أبوظبي، ومن أكاديمية ربدان حضره: الدكتورة أماندا ديفيس، والدكتور بيتر نيرود من جامعة كامبريدج والدكتور مارتن رايت من مجلة العلوم الشرطية- Journal of Policing وفريق البحوث المشترك بين الجهتين. واستعرض الاجتماع الأبحاث العلمية التي تم تقديمها للنشر في مجلة «العلوم الشرطية» التي تعتبر في التصنيف الأول للمجلات العلمية (Scopus Quartile1 policing journal) وتتناول الأبحاث مجالات متعددة تدور حول الإدارة الشرطية والاستجابة الشرطية لجائحة كورونا وتبني الشرطة لمفهوم القوة الناعمة والتثقيف الشرطي وإدارة الموارد البشرية في الشرطة. خطة مستقبلية تم الاتفاق بين الجهتين على خطة مستقبلية للتعاون في مجال الأبحاث التي تتعلق بحقوق الإنسان في المنشآت الإصلاحية والعقابية والخدمات الطبية التابعة لشرطة أبوظبي وتعزيز حقوق الطفل في دولة الإمارات العربية المتحدة والمبادرات التي أطلقتها شرطة أبوظبي خلال جائحة «كورونا» ومبادرات المدينة الذكية / المدينة الآمنة «تسخير التكنولوجيا لدعم العمليات الشرطية» ومبادرات «شرطة أبوظبي» في مجال الموارد البشرية التي تهدف إلى تعزيز مستوى الصحة والسعادة في بيئة العمل الشرطي. وأوضح مدير إدارة الابتكار واستشراف المستقبل في «شرطة أبوظبي» أن الاجتماع يأتي ضمن إطار جهود «شرطة أبوظبي» المستمرة الرامية إلى تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع المؤسسات العلمية والبحثية، وذلك انطلاقاً من إيمان «شرطة أبوظبي» الراسخ بأهمية البحث العلمي في دعم الابتكار واستشراف المستقبل في مؤسستنا الشرطية، مشيداً بالشراكة بين الجهتين، وأهميتها في بناء بيئة إيجابية مشجعة للبحث، بالإضافة إلى تطوير وتبني حلول أمنية ابتكارية ترتكز على نتائج ومخرجات الأبحاث المنفذة. وأكد أعضاء فريق البحث المشترك أهمية البحث العلمي في تحقيق رؤية «شرطة أبوظبي» المتمثلة في «أبوظبي رائدة عالمياً في استدامة الأمن والأمان»، وتحقيق تنمية اقتصادية وبشرية مستدامة والوصول إلى أعلى مستويات الأمن والسلامة من خلال إيجاد وتطوير الأدوات التي من شأنها تعزيز أمن المجتمع واستقراره ورفاهيته. وذكر الفريق أن التغيرات المتسارعة في عالمنا تتطلب دراسات بحثية جادة ومستمرة تتيح للشرطة التعامل بفاعلية مع التحديات الراهنة والاستعداد لما هو قادم من تحديات مستقبلية.
مشاركة :