دعا مشرع صيني بارز يوم الخميس إلى بذل الجهود لتعميق التعاون الدولي بشأن مكافحة الإرهاب والحفاظ على السلام والأمن والاستقرار. أدلى وانغ تشن، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ونائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، بهذه التصريحات خلال كلمته في القمة البرلمانية العالمية الأولى لمكافحة الإرهاب، عبر رابط فيديو. ومشيرا إلى أن الوضع العالمي لمكافحة الإرهاب معقد وخطير ولا يزال الإرهاب والتطرف مرتبطين بشكل وثيق وينتشران بسرعة، ذكر وانغ أنه يتعين على المجتمع الدولي جعل مكافحة التطرف إحدى أولويات التعاون الدولي بشأن مكافحة الإرهاب، والعمل معا لتخطي الصعوبات في هذا الصدد. وقدم وانغ أربعة مقترحات، هي: دعم التضامن والتعاون وتعزيز التعددية بشأن مكافحة الإرهاب، وتدعيم النزاهة والعدالة ورفض ازدواجية المعايير في مكافحة الإرهاب، ومواصلة الإصلاح والابتكار والاستجابة للتحديات الجديدة بطريقة منسقة، والتصدي للأسباب الجذرية وتدعيم التنمية المتزنة والشاملة. وأكد وانغ أن الصين ضحية للتطرف، مثل العديد من الدول الأخرى ، حيث خططت قوى الإرهاب وشنت آلاف العمليات الإرهابية في شينجيانغ، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا. ولفت وانغ إلى أن الصين اتخذت تدابير فعالة لمكافحة الإرهاب والتطرف، وحدَّت بفاعلية من الأنشطة الإرهابية، مضيفا أنه لم تقع حوادث عنف أو إرهاب في شينجيانغ منذ أكثر من 4 سنوات ونصف، وكذلك تم تأمين سلامة المواطنين وأرواحهم وأعمالهم بشكل كامل. وتابع وانغ قائلا :"نؤمن بأن التطرف سيُهزم في مواجهة العدالة والتضامن. والمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني على أهبة الاستعداد لتعزيز التبادلات مع برلمانات جميع الدول و بذل جهود إيجابية لتعميق التعاون الدولي بشأن مكافحة الإرهاب وحماية السلام والأمن والاستقرار". وانطلقت القمة البرلمانية العالمية الأولى لمكافحة الإرهاب في فيينا الخميس، بحضور 95 رئيسا لمجالس نواب و42 نائبا لرؤساء مجالس نواب من 112 دولة مشاركة في القمة.
مشاركة :