أكدت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية يوم الجمعة أن مسؤولين من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان سيعقدون اجتماعا بشأن كوريا الشمالية الأسبوع المقبل في طوكيو. وتناقش الدول الثلاث سبل كسر المواجهة مع كوريا الشمالية بشأن أسلحتها النووية وبرامج الصواريخ الباليستية التي فرضت عليها عقوبات دولية. وقالت الوزارة في بيان إن نوه كيو دوك، الممثل الخاص لسيئول لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، سيتوجه إلى اليابان يوم الأحد في زيارة تستغرق ثلاثة أيام. وأثناء وجوده هناك، سيلتقي مع مبعوث الولايات المتحدة لكوريا الشمالية، سونغ كيم، وتاكهيرو فوناكوشي، المدير العام لمكتب شؤون آسيا والمحيط الهادئ بوزارة الخارجية اليابانية. وقالت سيئول إن المسؤولين سيناقشون القضية النووية لكوريا الشمالية وكذلك التعاون بين بلديهما. واوضح البيان انه "من المتوقع أن تجري الدول الثلاث مناقشات متعمقة حول سبل تعزيز التعاون لإدارة الوضع في شبه الجزيرة الكورية بشكل مستقر واستئناف عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية في وقت مبكر". وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية إن سونغ كيم سيسافر إلى طوكيو في الفترة من 13 إلى 15 سبتمبر وسيناقش "التزام الولايات المتحدة بنزع الأسلحة النووية بالكامل من شبه الجزيرة الكورية" وقضية المواطنين اليابانيين الذين اختطفتهم كوريا الشمالية. وقالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إنها ستستكشف الدبلوماسية لتحقيق نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، لكنها لم تظهر أي استعداد لتخفيف العقوبات. وخلال زيارة إلى سيول في أغسطس، قال سونغ كيم إنه مستعد للقاء المسؤولين الكوريين الشماليين "في أي مكان وفي أي وقت". وقالت بيونغ يانغ أيضا إنها منفتحة على الدبلوماسية، لكنها لا ترى أي مؤشر على تغييرات في السياسة من الولايات المتحدة، مستشهدة بقضايا مثل العقوبات فضلا عن التدريبات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية.