استمر النصر في دوامة هبوطه، العالمي لم يكتف بخسارة نقاط عديدة في الدوري، بل خرج مبكراً في كأس ولي العهد، بعد السقوط أمام الشباب في الوقت بدل الضائع. لتصبح رأس المدرب خورخي دا سيلفا في مهب الريح، خصوصاً مع غضب الجماهير بعد المباراة، واتجاه حامل اللقب إلى مزيداً من السقطات رغم أن الموسم الكروي في بدايته، في مباراة تألق خلالها حسن معاذ من الدقيقة الأولى وحتى صافرة الحكم. طريقة الشباب لعب مدرب الفريق الشبابي بخطة متوازنة، 3-5-2 أثناء الهجوم أو 5-3-2 في الحالة الدفاعية، بتواجد ثلاثي خلفي صريح أمام المرمى، الدعيع، أريزميندي، والمرشدي في الدفاع، ليعطي المدير الفني جوتيريز الحرية الكاملة لثنائي الأطراف، الأسطا على اليسار، ونجم المباراة حسن معاذ على اليمين، لذلك لعب معاذ مباراة هجومية من الطراز الفريد. دفاع النصر لعب دا سيلفا بهجوم مبالغ فيه، من خلال الدفع بكلاً من الشهري، مايجا، أدريان، والسهلاوي في التشكيلة الأساسية دفعة واحدة، رباعي هجومي لا يدافع أبداً، مما جعل مهمة ثنائي الارتكاز الجبرين وفتيني شبه مستحيلة في التغطية. كذلك أعطى هذا الاندفاع الهجومي غير المبرر، الأريحية الكاملة لحسن معاذ، في التحرك بحرية في الهجوم، خلف أدريان وأمام حسين عبد الغني، بمساندة من زميله الخيبري. رجل المباراة صنع حسن معاذ هدف المباراة الوحيد، وقام بعمل أكثر من 4 فرص لزملائه طوال اللقاء، مع قيامه بدور الظهير والجناح في نفس الوقت طوال المباراة. فأثناء الدفاع يعود معاذ لمراقبة مهاجمي النصر ومنع عبد الغني من التقدم، بينما في الهجوم تحرك اللاعب في نصف ملعب النصر حتى منطقة الجزاء، لتكون الهدية ثمينة هذه المرة، بصناعته لهدف التأهل في الدقيقة الأخيرة!