لندن 24 أكتوبر تشرين الأول (خدمة رويترز الرياضية العربية) - استمرت البداية الكارثية لتشيلسي حامل اللقب ومدربه جوزيه مورينيو في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم بعد خسارته أمام وست هام يونايتد 2-1 اليوم السبت. وتكبد تشيلسي الهزيمة الخامسة في عشر جولات وذلك بخسارته اليوم أمام جاره اللندني وتعرض مورينيو - الموقوف بالفعل لمباراة واحدة مع إيقاف التنفيذ - للطرد بين الشوطين بعد أن طرد مساعده الغاضب سيلفينو لورو ولاعب الوسط نيمانيا ماتيتش في الشوط الأول. وأظهر سلافن بيليتش مدرب وست هام تعاطفا مع مورينيو الذي أصيب بالإحباط لعدم احتساب هدف لسيسك فابريجاس بداعي التسلل. وقال بيليتش للصحفيين عقب الفوز بهدفي ماورو زاراتي والبديل أندي كارول ليرتقي الفريق للمركز الثالث في جدول الترتيب أشعر بالأسف لحاله. وأضاف المدرب الكرواتي الكثير من القرارات التي اتخذها من وجهة نظره انقلبت ضده...أمام دينامو كييف وساوثامبتون.. يصعب عليه تحمل كل هذا. كان من الممكن أن يحدث لي نفس الأمر (لو تعرض لنفس المواقف). وهاجم مورينيو الحكام لتغاضيهم عن احتساب ركلات جزاء لصالح فريقه بعد تعادل تشيلسي سلبيا في كييف ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا والخسارة 3-1 أمام ساوثامبتون في الدوري الانجليزي في وقت سابق هذا الشهر. ويرى بيليتش أن قرارات الحكم جون موس اليوم بعدم احتساب هدف لفابريجاس - رغم ما بدا من أن اللاعب الاسباني كان على نفس الخط مع المدافع الأخير - بجانب حصول ماتيتش على الإنذار الثاني كان يمكن أن تصبح عكس ذلك وبمنتهى السهولة. وأقر مدافع كرواتيا السابق بأنه كان سيشتكي لو كان ماتيتش يلعب ضمن صفوف وست هام لأن المخالفة التي نال بسببها اللاعب الصربي الإنذار الثاني كانت على جانب الملعب. ولم يحضر مورينيو المؤتمر الصحفي عقب المباراة وترك مهمة التحدث للصحفيين لمدافع انجلترا جاري كاهيل. وقال كاهيل لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) الأجواء في غرفة الملابس ليست جيدة وهو ما يمكنك تخيله عندما تخسر. اللاعبون في حالة إحباط. وأضاف تشعر بالحيرة في بعض الأحيان. لم يتم احتساب هدف فابريجاس في الشوط الأول وكان يجب احتساب هدف لنا بعد أن اجتازت الكرة خط المرمى. هذا يلخص الطريقة التي سارت بها المباراة. وألغي هدف آخر لتشيلسي - الذي يقبع في المركز 15 برصيد 11 نقطة - بعد أن سدد كيرت زوما كرة برأسه في الشوط الأول وبدا أنها قد اجتازت خط المرمى بفارق ضئيل. (إعداد أحمد مصطفى للنشرة العربية- تحرير احمد عبد اللطيف)