كشفت "ديزني" أن كل الأفلام التي تنوي عرضها في غضون نهاية السنة ستقدّم بداية في صالات السينما قاطعة الشك باليقين بالنسبة إلى القيمين على قاعات العرض الساعين إلى استقطاب الجمهور من جديد. ومن المزمع أن يخرج فيلم التحريك "إنكانتو" إلى الصالات في 24 نوفمبر ولن يعرض على منصة الفيديو عند الطلب "ديزني+" قبل 24 ديسمبر. أما الأفلام الأخرى المرتقبة من قبيل "ذي لاست دويل" لريدلي سكوت و "إيتيرنلز" لاستوديوهات "مارفل" و "ويست سايد ستوري" لستيفن سبيلبرغ فهي ستعرض حصرا في صالات السينما لمدة 45 يوما متتاليا على الأقل. وكان هذا القرار شديد الترقب لأن الاستوديوهات العملاقة طرحت منذ فترة سلسلة من الإنتاجات الكبيرة مثل "بلاك ويدو" و "جانغل كروز" و "كرويلا" بشكل متزامن على "ديزني+" وفي دور السينما ما حرم هذه الأخيرة من جزء من الإيرادات. وإثر هذا القرار ادعت الممثلة سكارليت جوهانسون بطلة "بلاك ويدو" على "ديزني" أمام القضاء متهمة إياها بفسخ عقد كلفها ملايين الدولارات. قبل سنتين كانت "ديزني" تنتج محتويات للسينما وللقنوات التلفزيونية. وبات عملاق الصناعات الترفيهية يتوجه مباشرة لجمهوره عبر البث التدفقي والصالات الخاضعة لمشيئته. وقد تعزّزت هذه الظاهرة بفعل الوباء وحتى بفعل المتحوّرة دلتا الآخذة في الانتشار راهنا. وفي أغسطس خلال عرض النتائج المالية ذكر مدير الشركة بوب تشيبك باستراتيجية "ديزني" القائمة على المرونة ليتسنى لها "متابعة المستهلك أينما كان" خصوصا أنه "عندما ستعاود الصالات فتح أبوابها سيكون الجمهور مترددا في العودة". وكانت "وورنر براذرز" قد انتقدت على قرارها عرض أفلامها الجديدة لموسم 2021 على منصّتها "اتش بي أو ماكس" بالرغم من تعهدها لاحقا بعرض أعمالها حصريا في الصالات خلال 45 يوما العام المقبل.
مشاركة :