جوهرة التاج بمسيرة التحول الذكي

  • 10/25/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

يعتبر هشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل لإدارة الأصول أن المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والتي حملت اسم مجلس محمد بن راشد الذكي، تمثل جوهرة التاج في الجهود التي يبذلها سموه في مسيرة التحول الذكي لإمارة دبي. بيد أن ما يميز هذه الخطوة عن سابقاتها أن المجلس الجديد سيكون بمثابة منصة متكاملة لتلقي الأفكار والاقتراحات والملاحظات، وسيعمل بإشراف سموه مباشرة، ما يعني وجود طرق مختصرة لوصول الابتكارات المبدعة إلى أعلى جهات اتخاذ القرار في الإمارة، لكي يتم تبنيها وإدراجها موضع التنفيذ وقيد الإجراء للابتعاد عن الروتين والبيروقراطية. أفكار خلاقة ويضيف القاسم: كما عهدنا صاحب السمو في التعامل مع الأفكار الخلاقة التي تقوم عليها السياسة الحكيمة للقيادة الرشيدة، سيحظى المبدعون والمبتكرون بالتقدير اللازم، لأنها ستكون محط اهتمام ومتابعة سموه، لحاجتنا إلى مثل هذه الأفكار لنشيّد مدينة نفاخر بها أمام العالم أجمع، عندما تصبح الأفضل عالمياً لمواطنيها والمقيمين فيها، ولمن يقصدونها من شتى أنحاء العالم لأغراض السياحة والاستثمار والتبادل التجاري. حدس وأضاف الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل: أكاد أزعم أن مبادرة مجلس محمد بن راشد الذكي جاءت بعد أن أدرك سموه بحدس القائد المخلص أن إماراتنا لا تحتاج سوى إلى خطوات قليلة لتتوج على عرش أفضل المدن، كيف لا وقد نلنا أعلى المراتب في استطلاعات الرأي والدراسات التي تضع القوائم المعتمدة لتصنيف مدن العالم في شتى جانب الحياة والاحتياجات الإنسانية. وبرأيي المتواضع، أعتقد بأن هذا المجلس ليس غريباً على حكام دبي، إذ يخبرنا أجدادنا أن مجالسهم كانت مفتوحة على الدوام للاستماع إلى آراء ومقترحات المواطنين للنهوض بالمدينة، وتوفير كل ما يلزم لراحة المواطنين ورفاهيتهم. نسق عصري وقال القاسم: هذا يعني أيضاً أن المجلس الجديد يمثل نسقاً عصرياً يتناسب مع متطلبات المرحلة، خاصة من خلال تعزيزه بالقنوات التقنية المفتوحة التي تتيح لكل مواطن مخلص أن يترك بصمته في مسيرة النمو والنهضة المتواصلة في دبي.. وكما قال سموه: الميدان مفتوح ينتظر الفرسان القادرين على التميز في سباق التحدي الذي لا نهاية له، لأن بناء الإنسان في المجتمعات الحية يعد عملية متواصلة، ولا ترضى التوقف ولا التعثر حتى لا نتخلف عن ركب الحضارة الإنسانية.

مشاركة :