«حمدان الذكية» أول شريك تدريبي لـ«إلوسيان» خارج أميركا

  • 10/25/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت جامعة حمدان بن محمّد الذكية، مركز التدريب على النظام الذكي لمعلومات الدارسين (بانر(r)) الأوّل من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، بمقر الجامعة، التي تعتبر أول شريك تدريبي معتمد عالمياً لـإلوسيان. وفي السياق كشف منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية لـالبيان،عن عزم الجامعة إطلاق 5 مبادرات ابتكارية جديدة في أسبوع الابتكار الإماراتي الذي يبدأ في الثاني والعشرين من الشهر المقبل، فضلاً عن إطلاق مبادرات إبداعية أخرى في الأسبوع الأول من شهر يناير من العام المقبل 2016، ستشكل نقلة نوعية في العملية التعليمية داخل الدولة وخارجها. تدريب نوعي جاء ذلك على هامش إطلاق النسخة الحديثة من النظام الذكي لمعلومات الدارسين بانر(r) (Banner(r)) في الجامعة وذلك في خطوة لضمان الاستمرارية في توفير أفضل الخدمات التدريبية للدارسين وأعضاء الهيئة التدريسية والموظّفين. ويكتسب التعاون الثنائي لإطلاق مركز التدريب أهمية استراتيجية كونه يضع أسساً متينة لتوفير خدمات التدريب المهني النوعي على نظام بانر(r). ويحظى بانر(r) باهتمام إقليمي لافت ليصبح اليوم الخيار الأمثل لـنظام معلومات الدارسين (SIS) لدى أبرز الجامعات المرموقة في الإمارات والسعودية وغيرها من دول الخليج العربي. 4 تطبيقات وأشار العور إلى أن البرنامج مطبق في العديد من الجامعات إلا أن الجامعة طوعته ليصبح ذكياً انطلاقاً من كون إسعاد المتعلم يعد من أهداف الجامعة، لذا استحدثت 4 تطبيقات ذكية تردم الفجوة بين النظام التقليدي المعتمد عالمياً والنظم المعتمدة في الجامعات الذكية. وأكد أن التطبيقات تركز على التواصل مع الطلبة لتسهيل عملية اتخاذ القرار، وتسهل عملية حصول الطالب والأكاديمي، على المعلومات من دون الحاجة لرقم تعريفي جديد، وتقلص الوقت وتبسيط الإجراءات. نقلة نوعية وتكمن أهمية مركز التدريب على النظام الذكي لمعلومات الدارسين، الذي سيمثل أحد أبرز المرافق الحيوية ضمن الحرم الجامعي لـ جامعة حمدان بن محمّد الذكية، كونه يشكل نقلة نوعية على صعيد إتاحة المجال أمام الجامعات والمؤسسات التعليمية والأكاديمية في منطقة الشرق الأوسط للوصول إلى أفضل الخدمات التدريبية المتعلقة بـ بانر(r).. فضلاً عن تمكين الأكاديميين وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وفريق تكنولوجيا المعلومات من توظيف مزايا النظام المتطور في تحسين مستوى الأداء التشغيلي. ويمثل المركز التدريبي دفعة قوية للجهود التي تبذلها الجامعات والمؤسّسات التعليمية المحلية لدفع عجلة التوطين في الدولة.. من خلال تدريب الكفاءات البشرية المواطنة على سبل الاستفادة المثلى من مزايا نظام معلومات الدارسين باستخدام حزمة بانر(r)، وذلك في العمليات الإدارية كافة ابتداءً من الإدارة الاستراتيجية وصولاً إلى معالجة السجلات، واستقطاب الطلاب، والقبول والتسجيل، والاستشارات الأكاديمية. مزايا جديدة وكشفت الجامعة أيضاً عن التطبيقات التي طورتها وفق أعلى معايير الابتكار لتتلاءم مع متطلبات بيئة التعلم الذكي والتي يمكن مواءمتها مع النظام الذكي لمعلومات الدارسين من (بانر(r))، حيث تتصف هذه التطبيقات بالعديد من المزايا الجديدة، أبرزها وجود رمز تعريف شخصي دائم وموحد للدارسين. وأوضح منصور العور أن التطبيقات والنظام مصممان خصيصاً ليتناسبان مع خصوصية وتفرد البيئة الذكية المتاحة لدى الجامعة، والتي تواكب التغييرات المتسارعة التي يفرضها القرن الحادي والعشرين، مشيراً إلى أن تطبيق النظام الجديد يأتي تماشياً مع التزام الجامعة المستمر بتبنّي أحدث الابتكارات التكنولوجية المتطورة، التي من شأنها دعم المساعي الحثيثة للارتقاء بمستوى الكفاءة التشغيلية وجودة الأداء وتميز الخدمات. تنمية اقتصادية من جهته أكّد ماثيو بويس، نائب رئيس شركة إلوسيان، أهمية التعاون الاستراتيجي مع الجامعة لإطلاق مركز التدريب، لا سيّما وأن دول الخليج العربي تشهد تنمية اقتصادية متسارعة، واهتماماً لافتاً بتطوير قطاع التعليم وتوجه متزايد نحو بناء اقتصادات متينة قائمة على المعرفة. وأشاد بويس بريادة الجامعة في مجال التعليم القائم على التكنولوجيا الذكية في العالم العربي، مؤكداً أنها الشريك الأمثل لتوسيع نطاق تبني بانر(r) في الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية في منطقة الشرق الأوسط. وأشار بويس إلى أن دولة الإمارات تولى أهمية كبرى لتمكين أفراد مجتمعها ورفدهم بالمهارات والكفاءات اللازمة لمواكبة آخر التطوّرات التكنولوجية، لذا تسعى الشركة من خلال هذه الاتفاقية إلى تأهيل كوادر محلية على درجة عالية من الخبرة والكفاءة. احتراف اعتبر الدكتور منصور العور، أن توقيع مذكرة التفاهم مع إلوسيان سيحدث نقلة جذرية على صعيد التدريب الاحترافي المتخصص بالنظام الذكي لمعلومات الدارسين (SIS).. لافتاً إلى أنّ اختيار الجامعة لاحتضان مركز التدريب على النظام الذكي لمعلومات الدارسين يؤكد الثقة الدولية العالية التي تحظى بها والمستوى الريادي الذي وصلت إليه باعتبارها المؤسسة التعليمية الرائدة في إعادة تشكيل مستقبل التعليم والتعلم، وبناء الكفاءات البشرية المؤهلة لقيادة التحول إلى اقتصاد معرفي متكامل وبناء مستقبل أفضل في العالم العربي.

مشاركة :