جواهر القاسمي تقلد شارات لـ 110 فتيات

  • 10/25/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، الرئيسة الفخرية لمفوضية مرشدات الشارقة، أن تكريم المرشدات هو تكريم للوطن، وللأب والأم اللذين زرعا في فتياتنا شغف الريادة والتطور لمصلحتهن ولمصلحة الوطن الذي هو بحاجة إلى أم المستقبل، والمعلمة، والوزيرة، والطبيبة، وشريكة الحياة. جاء ذلك خلال تكريم مجموعة من الزهرات والمرشدات المنتسبات إلى مفوضية مرشدات الشارقة، وذلك خلال حفل توزيع الشارات الأول الذي أقامته المفوضية في الأول من أمس، بمسرح سجايا فتيات الشارقة بمنطقة القرائن. خمس فئات وقلدت سمو الشيخة جواهر القاسمي 110 من الفتيات اللواتي شاركن في مجموعة من الورش والدورات التدريبية في مجالات الفنون، والصحة، والإرشاد، والرياضة، التي نظمتها المفوضية خلال الفترة الماضية، وتضمن التكريم مجموعتين، الأولى، الزهرات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 7-11 عاماً، والثانية، المرشدات من الفئات العمرية ما بين 12-15 عاماً.. ومُنحت الفتيات عدداً من الشارات التي يعتمدها نظام الشارات بالمفوضية، والذي يتضمن خمس فئات رئيسية هي، تطوير الذات، والوعي العالمي، والصحة، والمجتمع، ومرشدات العالم. وقالت سمو الشيخة جواهر القاسمي: فخورة جداً اليوم وأنا أرى هذه النخبة من فتيات الشارقة والإمارات ضمن مواكب الزهرات والمرشدات في مفوضية فتيات الشارقة، وفخورة كونهن يواصلن التعلم والعمل على تطوير ذواتهن ومهارتهن في الحياة من خلال الدورات والورش التدريبية التي تنظمها المفوضية. إبداع وتميز وأضافت سموها:تتمثل رؤيتنا من خلال المفوضية إلى إلهام جيل المستقبل، واكتشاف المواهب الكامنة فيه، والعمل على تنميتها في بيئة تشجع على الإبداع والتميز، وتوفر المتعة والمرح والتعلم والرؤية نحو تكوين سيدات المستقبل للإمارات. وخلال حفل التكريم، تحدثت الكاتبة والرسامة ميثاء الخياط، عن رحلتها في عالم الكتابة للأطفال، واستعرضت التحديات التي واجهتها، وكيفية تغلبها عليها، وتناولت أبرز الكتب التي قامت بإصدارها. المعرفة والثقافة البيان التقت مجموعة المرشدات اللاتي منحن شارات المشاركة الفعالة، وأشارت نورة البستكي إلى أنها تفوقت في الفنون والعلوم وغيرها، وتطورت شخصيتها وأصبحت أكثر ثقة بنفسها مع تعدد مشاركاتها واكتسبت الكثير من المعرفة والثقافة. وأكدت دانة الجسمي على حبها للمشاركات بالمخيم والنشاطات المتعددة التي تقيمها المفوضية، وقد تعلمت الكثير حيث ساعد ذلك على تطوير نفسها بالدراسة، وتحب القيم بالأعمال اليدوية وورش الطبخ والمشاركة بالرحلات، وتتمتع دانة بموهبة الاستكشاف والمعرفة ولديها بعض الاختراعات التي تشارك بها لمساعدة المجتمع. وسلطت عائشة سعيد حارب، الضوء على تجربتها في العمل الاجتماعي، وروت للحضور قصة تأسيسها لمبادرة الضمادة الاجتماعية، الهادفة إلى نشر الوعي حول العمل الخيري.. وتحفيز سكان دولة الإمارات على المساهمة الاجتماعية من أجل مساعدة المرضى والفئات المحتاجة ورسم السعادة على وجوههم. وتحدثت عن شغفها بالعمل الخيري الاجتماعي، وكيف تغلبت على مصاعب تأسيس مبادرتها التي تحولت لاحقاً إلى منظمة هي الأولى من نوعها في دولة الإمارات.

مشاركة :