يعتبر النوع الأكثر شيوعًا من عدوى الثدي هو التهاب الضرع ، الذى يحدث خلال مرحلة الرضاعة، حينها  تصبح الحلمات متشققة ومؤلمة و هذا يسمح للبكتيريا من فم الطفل بدخول القنوات والتكاثر بسرعة في الحليب، وحسب ما ذكره موقع  hopkinsmedicine تحدث العدوى أحيانًا أيضًا بسبب انسداد قناة الحليب في كلتا الحالتين، لذا يصبح الثدي صلبًا ومحمرًا وساخنًا ومؤلماً. يعتمد العلاج على أعراضك وعمرك وصحتك العامة، و سيعتمد أيضًا على مدى خطورة الحالة قد يقترح مقدم الرعاية الصحية محاولة فك القناة باستخدام كمادات دافئة وتدليك ز قد يصف أيضًا المضادات الحيوية ومسكنًا للألم. و في بعض الحالات يتطور التهاب الضرع المرضي ويشكل عدوى مليئة بالصديد (خُراج)، وتكون هذه حالة أكثر خطورة قد تتطلب تصريفًا. وهناك ما يسمى بالتهاب الضرع الغير مرضى وهو يشبه التهاب الضرع المرضي، ولكنه يحدث عند النساء غير المرضعات في بعض الحالات ، تحدث هذه الحالة عند النساء اللواتي خضعن لاستئصال الورم متبوعًا بالعلاج الإشعاعي، أو في النساء المصابات بداء السكري أو في النساء اللواتي يعانين من الاكتئاب. هذه الحالة نادرة ولكن عادة ما يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة وصداع ويعالج بالمضادات الحيوية وهناك بعض الاعراض لإلتهاب الضرع وهى:  – ألم شديد بالثدى. – التعب. – التورم. – احمرار أسفل الثدي. – دفئ أو سخونة في الثدي المصاب. – حرقان  شديد خلال الرضاعة. – خروج إفرازات من الحلمة. – حمى. – غثيان وقئ. – قشعريرة. وهناك بعض الخطوات التى تساعد على تخفيف الألم وهى: – ينصح بالرضاعة الطبيعية على الجانب المصاب كل ساعتين أو أكثر؛ للحفاظ على تدفق الحليب ومنع امتلاء الثدي. – تدليك المنطقة المصابة وعمل حركات دائرية إتجاه الحلمة. – وضع كمادات دافئة ورطبة على المنطقة المؤلمة. – ارتداء حمالة صدر مناسبة ويجب التأكد من أنها ليست ضيقة. قد يطلب الطبيب عمل موجات فوق صوتية للثدى أو التصوير بالرنين المغناطيسى أو التصوير بالأشعة السينية وقد يتطلب الأمر أخذ عينة من الثدى. وللوقاية من الالتهاب ينصح بـ – يجب أن يكون فم الطفل ملاصق للحلمة خلال الرضاعة منعًا لدخول بكتيريا. – جعل الطفل يفرغ ثدي واحد قبل الرضاعة من الثدي الثاني. – تغيير وضعية الرضاعة للطفل حتى يخرج الحليب بالكامل. – عدم ارتداء حمالة صدر ضيقة – تهوية الثدي.