أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عدم قبوله بأي وجود للرئيس السوري بشار الأسد في أي من مراحل الحل السياسي في سوريا،مشددا على ضرورة الالتزام بما ورد في بيان جنيف -1 وقرارات مجلس الأمن في هذا الشأن. وقال نائب رئيس الائتلاف هشام مروة في بيان إن محاولة روسيا الإيحاء بأن دولاً شقيقة أو صديقة بدلت مواقفها للقبول بأن يكون للأسد دور في المرحلة الانتقالية،ليس إلا انطباعات لم يتم تأكيدها من أي طرف،مستدلا على ذلك بتصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير التي أكد فيها أن القضاء على ما يسمى تنظيم داعش يتطلب إبعاد الأسد عن السلطة. وأضاف مروة إن روسيا تحاول إعادة الأسد تحت شعار أن الشعب السوري يختار رئيسه، في حين أنه لم ولن يقبل السوريون بأن يعود مجرم تورط في قتل 350 ألفاً ليحكم سوريا مرة أخرى. من جهته شدد أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف أنس العبدة على ضرورة إيجاد حل سياسي يقبله الشعب السوري ويحافظ على مصالحه وفق (بيان جنيف) مؤكداً أن الشعب السوري لا يمكن أن ينسى جرائم ارتكبها نظام الأسد بحق الأطفال والنساء على مدى نحو خمسة أعوام. (كونا)
مشاركة :