أطلق نشطاء فلسطينيون مساء اليوم (الجمعة) صاروخا محلي الصنع باتجاه جنوب إسرائيل بعد إعلانها عن اعتقال اثنين من السجناء الأمنيين الستة الذين فروا من سجن جلبوع. وقالت مصادر أمنية فلسطينية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الصاروخ الذي أطلق من أطراف غزة نجم عنه دوي انفجار سمع بالمناطق الحدودية للقطاع. وعلى إثر ذلك دوت صافرات الإنذار في المجلس الإقليمي (أشكول) وعدد من البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان إن إطلاق الصافرات ناجم عن رصد إطلاق قذيفة صاروخية من غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وأضاف أدرعي أن منظومة القبة الحديدية الدفاعية اعترضت الصاروخ في أجواء أشكول دون وقوع إصابات أو أضرار. وجاء الإطلاق بعد وقت قصير من إعلان الشرطة الإسرائيلية عن اعتقال اثنين من السجناء الأمنيين الفلسطينيين الستة الذين هربوا من سجن جلبوع شمال إسرائيل (الاثنين) الماضي في حادث نادر. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان مقتضب إن أفراد شرطة لواء الشمال ألقوا القبض على اثنين من السجناء الهاربين في جبل القفزة في مدينة الناصرة شمال إسرائيل. وذكرت الإذاعة العبرية العامة أن السجينين اللذين تم العثور عليهما واعتقالهما هما محمود عارضة ويعقوب قادري. ولم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عن إطلاق الصاروخ علما أن هذه المرة الثانية التي يتم فيها إطلاق صواريخ من غزة تجاه إسرائيل منذ انتهاء التوتر الأخير في مايو الماضي.