بكين 11 سبتمبر 2021 (شينخوا) على الرغم من استمرار الحرب العالمية على الإرهاب خلال العقدين الماضيين منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية، لا يزال الإرهاب يلوح في الأفق بشكل كبير في عالم اليوم. في مواجهة هذا العدو المشترك للبشرية، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ في مناسبات مختلفة إلى تعزيز التعاون العالمي لمكافحة الإرهاب وحماية السلام والأمن العالميين. وفيما يلي بعض النقاط البارزة في تصريحاته بهذا الصدد. 27-28 أغسطس 2021 في كلمته أمام المؤتمر المركزي لشؤون القوميات، قال شي إنه ينبغي القضاء المتواصل على الانفصالية العرقية والتطرف الديني، كما ينبغي تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب. 6 يوليو 2021 في كلمته أمام قمة الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب السياسية العالمية عبر رابط فيديو في بكين، دعا شي الأحزاب السياسية إلى تحمل مسؤوليتها في السعي لتحقيق رفاهية الشعوب وتقدم البشرية، وتعزيز التعاون لمواجهة المخاطر والتحديات العالمية بما في ذلك وباء كوفيد-19، والإرهاب، وتغير المناخ. قال شي "في مواجهة الإرهاب والأعداء المشتركين الآخرين للبشرية، نحتاج إلى السعي لتحقيق الأمن والاستقرار من خلال التعاون من أجل تقوية أسوار الأمن معا". وقال شي إن الحزب الشيوعي الصيني سيعمل بحيوية على تحسين الحوكمة العالمية لتقديم إسهامات جديدة للاستجابة المشتركة من البشرية تجاه التحديات المشتركة. 12 نوفمبر 2020 ألقى شي كلمة عبر الفيديو لمنتدى باريس الثالث للسلام، مؤكدا أن السلام والتنمية هما موضوع العصر، إضافة لكونهما اتجاها تاريخيا لا يمكن وقفه. وقال شي "نحن بحاجة إلى التمسك بالتعددية، ومعارضة الأحادية والهيمنة وسياسة القوة، ونبذ جميع أشكال الإرهاب وأعمال العنف المتطرف"، مؤكدا أهمية الجهود المشتركة لحماية الإنصاف والعدالة والسلام والأمن في العالم. إن الصين تنتهج سياسة خارجية مستقلة للسلام وتلتزم بطريق التنمية السلمية، وفقا لما أكده شي. ودعا شي جميع البلدان إلى التمسك بالقانون الدولي والأعراف الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية، وتحديد موقفها بشأن مزايا كل قضية، والارتقاء فوق التمييز الأيديولوجي والمواجهة. إن الصين مستعدة لتعزيز الاتصالات والتنسيق مع فرنسا وبلدان أخرى ولعب دور إيجابي في الجهود المبذولة لضمان تسوية سياسية للقضايا الدولية والإقليمية ودعم السلام والاستقرار العالميين، وفقا لقوله. 15 يونيو 2019 في كلمته أمام القمة الخامسة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا (سيكا)، قال شي إن بناء آسيا آمنة ومستقرة هو هدف مشترك لبلدان المنطقة. ودعا شي إلى الحوار بدلا من المواجهة، والشراكة بدلا من التحالف بين أعضاء مؤتمر سيكا. ولمعالجة مختلف المشاكل الأمنية التقليدية وغير التقليدية، بشكل مناسب، يتعين على البلدان الآسيوية الوقوف بحزم لقمع الإرهاب بكافة أشكاله، واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية الفعالة واجتثاث التطرف من جذوره، وفقا لقول شي الذي حث أعضاء المؤتمر على استكشاف هيكل أمني إقليمي بخصائص آسيوية لتحقيق الأمن الجماعي والأمن المشترك لآسيا. 21 مايو 2014 في خطابه الرئيسي في القمة الرابعة لمؤتمر سيكا، تعهد شي "بعدم التسامح مطلقا" مع الإرهاب والانفصالية والتطرف، ودعا إلى استراتيجية أمنية مشتركة وشاملة وتعاونية ومستدامة لآسيا. وقال شي "ينبغي علينا ابتكار مفهومنا الأمني، وإقامة هيكل جديد للتعاون الأمني الإقليمي، ونبني معا طريقا مشتركا لأمن آسيا يتميز بالمنفعة المزدوجة". وأكد شي على أهمية صيانة الأمن الشامل للمنطقة، ما يعني الحفاظ على الأمن في كل من المجالات التقليدية وغير التقليدية. وقال شي "ينبغي علينا تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتكثيف النضال ضد "قوى الشر الثلاث" (يقصد الإرهاب والانفصالية والتطرف)، من أجل تحقيق حياة هانئة ومطمئنة لشعوب هذه المنطقة".