في ذكرى 11 سبتمبر.. تنظيم القاعدة يصدر مقطع فيديو لأيمن الظواهري

  • 9/12/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وكالات ظهر زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، في فيديو نشره التنظيم السبت، بالتزامن مع الذكرى السنوية العشرين لهجمات 11 سبتمبر. وهدف التنظيم من الفيلم إلى دحض شائعات في نوفمبر العام الماضي، تحدثت عن وفاته بشكل طبيعي. وفي الفيديو الذي وصلت مدته إلى ساعة، يظهر الظواهري وهو يتحدث عن عملية تبناها تنظيم القاعدة في شهر يناير الماضي، حيث استهدفت سيارة مفخخة قاعدة عسكرية روسية في منطقة تل السمن، بمحافظة الرقة شمال شرقي سوريا. وقال الظواهري ”تطلب المرحلة الحالية منا استنزاف العدو حتى ينتحب ويئن بسبب النزف الاقتصادي والعسكري... ومن أبرز العمليات في هذا الصدد تل السمن“. وأضاف أن هذه العملية كانت مثالاً عملياً لكسر الحصار العسكري للعدو، مشيداً بالهجمات على ”أراضي العدو“. وأشار الظواهري خلال الفيديو إلى الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، لكنه لم يشر إلى سيطرة حركة طالبان على كابول. وفي نوفمبر 2020، انتشرت أنباء عن وفاة الظواهري بعد صراع مع المرض، حيث تحدثت تقارير عن إصابته بسرطان الكبد وتقارير أخرى تحدثت عن إصابته بـ“الربو“، وهذه المرة الأولى التي يظهر فيها زعيم تنظيم القاعدة في فيديو ينشره التنظيم بعد تلك الأنباء. ودرج التنظيم على بث فيديوهات للظواهري بمناسبة هجمات 11 سبتمبر، يتوعد فيها أمريكا بمزيد من الهجمات، داعيا ”عناصر التنظيم والمتعاطفين معه في كل مكان إلى مجابهة واشنطن والتصدي لها في كل بلاد المسلمين“. لكن توقيت الفيديو هذه المرة يأتي بعد ترجيح وفاة الظواهري. وكان أيمن الظواهري قد تولى قيادة تنظيم القاعدة في عام 2011 بعد مقتل أسامة بن لادن على يد قوات العمليات الخاصة الأمريكية في مخبئه في باكستان. وبعد أنباء وفاته، تحدثت تقارير استخبارية عن شخص يدعى سيف العدل، سيخلف الظواهري في زعامة تنظيم القاعدة. وقالت التقارير إن إيران تؤوي قائدا جديدا لتنظيم القاعدة يدعى ”سيف العدل“، ويحتمل أن يعيد خطورة التنظيم إلى مستويات فترة أسامة بن لادن. ووفقا للتقارير، يختبئ اللواء المصري السابق ”سيف العدل“ في إيران بعد أن تولى الجنرال ذو الخبرة الاستراتيجية القيادة من أيمن الظواهري. وبحسب صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، أفادت التقارير في أواخر العام الماضي بأن الزعيم السابق للتنظيم أيمن الظواهري توفي بسبب الربو بعد المعاناة من ”مشاكل في التنفس“، والآن، تولى سيف الذي كان على رادار وكالات الاستخبارات في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة منذ مدة، مركزه القيادي، ويستعد لإحداث العديد من التغييرات في التنظيم.

مشاركة :