أبوظبي (الاتحاد) أوصت ورشة العمل التي نظمها قطاع الاتصال المؤسسي والتعاون الدولي بدائرة القضاء بأبوظبي نهاية الأسبوع الماضي، بعنوان «تفعيل الرؤية الإلكترونية للمحضونين» باستحداث جهة مختصة تتابع الرؤية الإلكترونية، وتقوم بحل الإشكاليات التي قد تطرأ في عرقلة الرؤية الإلكترونية، ويكون دورها المراقبة والإشراف، مؤكدين أن يكون اللجوء للرؤية الإلكترونية في الظروف الاستثنائية وضمن آلية محددة فقط. كما أوصى المشاركون بإجراء دراسة ميدانية للوقوف على الجوانب النفسية الناتجة عن الرؤية الإلكترونية، واستخدام هذه الدراسات كأساس علمي وعملي لإقامة برامج توعية للجمهور حول نظام الرؤية الإلكترونية، مع إنشاء برنامج إلكتروني خاص بهذه الرؤية تحت إشراف ومراقبة دائرة القضاء. وأكد المستشار علي الشاعر الظاهري مدير إدارة التفتيش في دائرة القضاء في أبوظبي أهمية موضوع الرؤية الإلكترونية بالنسبة لأهم شريحة في المجتمع وهم الأطفال، حيث توفر وسيلة إضافية للتواصل بينهم وبين ذويهم، مشيراً إلى أن هذه الوسيلة تعتبر من أكثر وسائل التواصل الاجتماعي استجابة لهذا الهدف.
مشاركة :