تناول ثمرة واحدة من هذه الفاكهة يقضي على آلام الولادة

  • 9/12/2021
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة التغذية العالمية، أنَّ تناول حبة واحدة من الأفوكادو يوميًا يمكن أن تُساعد النساء على الآلام التي تحدث في أعقاب عملية الولادة وتقليل دهون البطن. ووجد الباحثون في جامعة إلينوي الذين تابعوا مجموعة من النساء لمدة ثلاثة أشهر، بالتعاون مع باحثين من جامعة فلوريدا، أنَّ أولئك الذين يأكلون باستمرار حبة أفوكادو واحدة يوميًا انخفضت لديهم الدهون الحشوية. قال مُؤلف الدراسة البروفيسور “نيمان خان”، “لم يكن الهدف هو إنقاص الوزن؛ لقد كنا مُهتمين بفهم ما يفعله تناول الأفوكادو لكيفية تخزين الناس للدهون في أجسادهم”، مُشيرًا إلى أنَّ “موقع الدهون في الجسم يلعب دورًا مُهمًا في الصحة”. وأضاف : “يوجد في البطن نوعان من الدهون : الدهون التي تتراكم تحت الجلد مُباشرة، وتٌسمى الدهون تحت الجلد، والدهون التي تتراكم بشكل أعمق في البطن، والمعروفة باسم الدهون الحشوية، والتي تُحيط بالأعضاء الداخلية. يميل الناس الذين يعانون من معدل الدهون الحشوية العميقة إلى أن يكونوا أكثر عرضة للخطر”. وتابع “ثم كُنَّا مُهتمين بتحديد ما إذا كانت نسبة الدهون تحت الجلد إلى الدهون الحشوية قد تغيرت مع استهلاك الأفوكادو”. تمَّ ربط الدهون الحشوية بحالات صحية ضارة أخرى مثل مُقاومة الأنسولين وزيادة الالتهاب وأمراض التمثيل الغذائي، حتى في الأشخاص الذين لديهم مُؤشر كتلة جسم طبيعي. شارك “105” من البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن والسُمنة في تجربة قدمت خلالها وجبة واحدة يوميًا لمدة “12” أسبوعًا. تم فصل المُشاركين في الدراسة، رجال ونساء على حدٍ سواء، إلى مجموعتين. تلقَّت إحدى المجموعات وجبات تحتوي على الأفوكادو الطازج، بينما تلقَّت المجموعة الأخرى وجبة تحتوي على مكونات متطابقة تقريبا وسعرات حرارية مُماثلة ولكنها لا تحتوي على الأفوكادو. في بداية ونهاية فترة الدراسة، قام فريق البحث بقياس دهون البطن وتحمُّل الجلوكوز لدى الأشخاص، وهو ما يُشير إلى وظيفة التمثيل الغذائي بشكل عام بالإضافة إلى مخاطر الإصابة بمرض السُكري. أظهرت النتائج أن النساء اللواتي تناولن الأفوكادو بانتظام تمتعتن بانخفاض كبير في دهون البطن الحشوية، وهي عادة الدهون التي يصعب التخلص منها. بالإضافة إلى ذلك، شهدت نفس النساء أيضًا انخفاضًا في نسبة الدهون الحشوية مُقارنة بالدهون تحت الجلد، مِمَّا يُشير إلى إعادة توزيع الدهون في أجسادهن. الرجال الذين اتبعوا نفس النظام الغذائي واستهلكوا الأفوكادو أيضًا يوميًا، لم يواجهوا أي تغييرات في توزيع الدهون. يقول “خان” “في حين أنَّ الاستهلاك اليومي للأفوكادو لم يُغير من تحمُّل الجلوكوز، فإن ما تعلمناه هو أن اتِّباع نظام غذائي يشمل الأفوكادو كل يوم يُؤثر على طريقة تخزين الناس للدهون في الجسم، بطريقة كانت مُفيدة لصحتهم، لكن الفوائد كانت في الغالب من نصيب النساء”. وأضاف : “من المُهم إثبات أنَّ التدخلات الغذائية يُمكن أن تُنظِّم توزيع الدهون, وإنَّ معرفة أن هذه الفوائد موجودة فقط في النساء لا يُخبرنا كثيرًا عن قدرة الجنس على لعب دور في استجابات التدخُل الغذائي”.

مشاركة :