تحقق الشرطة الإيطالية، اليوم الأحد، مع طالب لجوء صومالي بتهمة محاولة القتل بعد مزاعم عن قيامه بجرح اثنتين من مراقبي التذاكر على متن حافلة في منتجع ريميني الشاطئي، ثم جرح 3 أشخاص آخرين، بينهم صبي، أثناء فراره. يستبعد المحققون الإرهاب كدافع ويفترضون أن الرجل البالغ من العمر 26 عاما كان تحت تأثير المخدرات أثناء الهجوم الذي استخدم فيه السكين مساء أمس السبت، بحسب تقارير شبكة راي الرسمية الإيطالية. قالت وزيرة الداخلية، لوتشانا لامورجيزي، إنها سوف تلتقي بمسؤولين أمنيين محليين غدا الإثنين في ريميني لمراجعة “الحادث الخطير للغاية”. وتعرضت لامورجيزي لانتقادات من قبل زعيم الجناح اليميني، ماتيو سالفيني، الذي يرأس حزب رابطة الشمال المناهض للمهاجرين. ويطالب سالفيني بمزيد من الإجراءات الصارمة من قبل لامورجيزي ضد الهجرة غير الشرعية. جرح الرجل، الذي يبدو أنه لم يكن يملك تذكرة حافلة، مراقبتي التذاكر اللتين طلبتا رؤية تذكرته، ما تسبب في إصابة المرأتين، حسبما قالت التقارير الإخبارية. وعندما فتح سائق الحافلة الباب، هرب المهاجم. وأثناء مطاردة الشرطة له، قام الرجل بجرح 3 أشخاص آخرين في طريقه، من بينهم صبي يبلغ من العمر 6 سنوات كان يجلس مع والدته في سوق محلي بالهواء الطلق. كان الصبي في حالة حرجة اليوم الأحد بعد إجراء عملية جراحية لعلاج الإصابات التي ألمت به، ومن ضمنها إصابة في رقبته. اعتقلت الشرطة الرجل بعد أن تمكنت من اللحاق به في شارع جانبي بجوار أحد الفنادق.
مشاركة :