سفير الدولة لدى الصين: «إكسبو 2020» يجسد تطلعات البشرية نحو مستقبل مزدهر

  • 9/13/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد علي عبيد علي الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية أن معرض «إكسبو 2020 دبي» يجسد تطلعات الشعوب كافة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً ويحفز العمل الدولي الجماعي من أجل التصدي للتحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات كما يشكل منصة عالمية جامعة للبشرية على أسس من المحبة والسلام والتعايش. وقال الظاهري بمناسبة معرض إكسبو 2020 دبي الذي تنطلق أعماله في الأول من أكتوبر المقبل: إن استضافة الدولة إكسبو تعكس المكانة الرائدة التي وصلت لها على الصعيدين الإقليمي والدولي وحجم الثقة التي تحظى بها وما تتمتع به البلاد من مقومات لوجيستية وبنى تحتية وبشرية رائدة وما حققته من تطور وتقدم أهلها لاحتضان هذا الحدث الضخم كأول دولة تحظى بهذا الشرف في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوبي آسيا. وبين أن دولة الإمارات ستقود في هذا الحدث العالمي قاطرة العالم للتحفيز على الإبداع والابتكار كما يساهم «إكسبو 2020 دبي» في تحفيز النمو الاقتصادي العالمي وتنشيط معدلات السياحة وخلق فرص العمل واستقطاب الشركات والاستثمارات الجديدة. تعافٍ وأضاف: إن دولة الإمارات باستضافتها إكسبو تفتح الطريق أمام العالم للتعافي من جائحة كورونا على مختلف الصعد فـ«إكسبو» أكبر تظاهرة عالمية تقام حضورياً منذ الجائحة ورغم التحديات إلا أن الدولة بقيادتها الرشيدة وكفاءاتها المتميزة قادرة على خوض غمار هذه التجربة بنجاح وتميز لتكون مثالاً كما كانت دائماً في تحفيز العمل الدولي الجماعي من أجل التصدي المشترك للتحديات وتحقيق التنمية المستدامة للبشرية جمعاء. ملامح وأوضح الظاهري أن دورات إكسبو السابقة على مدار 170 عاماً شكلت مهداً للابتكارات التي رسمت ملامح العالم الذي نعيشه اليوم وسيحافظ إكسبو دبي هذا العام على هذا الهدف كما سيشكل محطة فارقة بين عالم تأثر بالجائحة وعالم يتطلع إلى التعافي من «كوفيد 19»، مؤكداً أن إكسبو 2020 دبي يشكل منصة انطلاق نحو توسيع آفاق المعارف وتبادل الأفكار والتركيز على الابتكار والتعاون والإلهام وسيجسد الالتزام التام للدولة ببناء مستقبل واعد للجميع. وأكد أن الحدث سيترك بصمة رائدة في رسم ملامح التوجهات الاقتصادية والتنموية والثقافية لمرحلة ما بعد «كوفيد 19» ووضع حلول للتحديات التي يمر بها العالم بسبب الجائحة مشيراً إلى أن المعرض العالمي يطرح أفكاراً متنوعة ومختلفة لآليات التعافي من الجائحة وتجاوز آثاره المتوسطة وبعيدة المدى والتي من المرجح أن ترتكز عليها دول العالم في مواجهة التحديات الجديدة. تعايش وعن دور المعرض العالمي منصةً جامعة للبشرية على أسس من المحبة والسلام والتعايش، قال علي عبيد علي الظاهري: لطالما كانت أرض الإمارات جامعة لمختلف ثقافات وديانات وأعراق العالم جمعاً قائماً على أسس من التعايش السلمي والانفتاح على الآخر والتسامح وتلاقت على أرضها الحضارات والثقافات المتنوعة بتناغم وانسجام. وأكد أن «إكسبو 2020» خير مثال على هذه الثقافة المتأصلة في بلادنا التي ستجمع أكثر من 200 جنسية من مختلف أقطار العالم مع توقعات بنحو 25 مليون زيارة للمعرض 75% منها خارج الدولة. وأضاف: إن الأطراف التي صوتت لمصلحة دبي في سعيها إلى استضافة إكسبو 2020 لم تنظر في تقييمها إلى الإمكانات البشرية واللوجيستية والبنى التحتية التي تنعم بها البلاد فحسب بل كانت تتيقن أيضاً من أن حدثاً بهذا الحجم يتطلب بيئة جامعة ترتكز على أسس من المحبة والسلام والتعايش. وعن دور معرض إكسبو 2020 دبي في تمكين الشباب، قال: إن الشباب هم حملة مشعل الابتكارات الجديدة والأفكار الإبداعية والرهان دائم على قدراتهم وإبداعاتهم، مؤكداً أن قيادتنا الحكيمة آمنت بقدراتهم وبكونهم أهم ركائز تطور وتقدم الدولة. الجناح الصيني أكد علي عبيد علي الظاهري أن جمهورية الصين الشعبية الصديقة تمثل قطباً من أقطاب التقدم التكنولوجي العالمية وتلعب دوراً رئيساً في إكسبو إذ يعد الجناح الصيني أحد أكبر الأجنحة المشاركة على مساحة تتجاوز 4600 متر مربع ويسلط الضوء على الدور المتطور للصين وعلى مشاريع تشكيل المستقبل والبنية التحتية الضخمة بما في ذلك مبادرة الحزام والطريق وتقنيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي ومنها المركبات المستقلة التي يمكنها مشاركة البيانات واتخاذ القرارات الصعبة إضافة إلى أكبر قمر صناعي للاتصالات اللاسلكية في العالم للكشف عن علامات الحياة خارج الأرض. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :