قالت وزارة الصحة إنها تابعت ما نُشر من معلومات غير دقيقة بشأن الوضع الصحي لنزيلين في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل، وهما حسن مشيمع وعبدالجليل السنكيس، معربة عن الأسف الشديد لما تم تداوله من تقارير مغلوطة، مؤكدة أن النزيلين المذكورين يتلقيان رعاية صحية متكاملة وذات جودة عالية خارج مركز الإصلاح والتأهيل، وتحت إشراف وزارة الصحة في أحد المراكز العلاجية المتخصصة. ووفق توصيات الأطباء المختصين بعلاج الحالتين، مثلهما مثل بقية المواطنين، كما يتلقى النزيلان اتصالات وزيارات من ذويهم، وذلك وفق الأنظمة واللوائح المعمول بها. وذكرت الوزارة أن النزيلين يتلقيان التأهيل والعلاج الطبيعي لآلام المفاصل تحت إشراف طبي ومتابعة المختصين. وفيما يتعلق بالوضع الصحي للنزيل حسن علي مشيمع (73 عامًا) الذي تتم متابعة حالته بانتظام، فقد أجريت له العديد من المراجعات والفحوصات الطبية، وأثبتت الأشعة التي أجريت له مؤخرًا استقرار حالته الصحية بما يختص بالمرض العضال الذي كان يعاني منه، وعدم وجود أدلة على معاودة المرض. كما أثبت الفحوصات أن جميع الأجهزة والأعضاء الداخلية للنزيل بحالة طبيعية، وأن العلامات الحيوية والحالة الصحية مستقرة. في سياق متصل، وفيما يتعلق بالوضع الصحي للنزيل عبدالجليل عبدالله السنكيس (59 عامًا)، يتم متابعة حالته الصحية والتأكد من معدلاته الحيوية بشكل يومي، ويؤكد تقريره الطبي أن حالة الوعي وعلاماته الحيوية في معدلاتها الطبيعية، وأن الحالة الصحية للنزيل مستقرة. وتؤكد وزارة الصحة أنها تضع صحة المواطن في مقدمة أولوياتها، مهيبة بالجميع ضرورة عدم نشر وتداول المعلومات غير الصحيحة واستقاء المعلومات من مصادر الرسمية وعدم ترديد الشائعات المغرضة.
مشاركة :