أعلن معهد البحرين للتنمية السياسية فتح باب التسجيل للبرنامج «نهج»، والذي يتناول عبر مجموعة من الحلقات النقاشية المركزة النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، من مختلف النواحي، إذ يمكن للجمهور الذين تتوافر لديهم الرغبة والشروط الخاصة بالبرنامج التسجيل عبر موقع المعهد الإلكتروني (bipd.org)، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية الذي يصادف 15 سبتمبر. وبهذه المناسبة، صرحت إيمان جناحي المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية أن برنامج «نهج»، -الذي ستبدأ أولى فعالياته في التاسع عشر من سبتمبر الجاري- يُعد برنامجًا متميزًا وفريدًا والأول من نوعه، كونه برنامجًا تعليميًا وتحليليًا يتناول، عبر جلسات نقاشية متخصصة، النهج الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، وأبعاده السياسية والقانونية والاجتماعية والاقتصادية ودوره في التحول الديمقراطي والتحديث السياسي لمملكة البحرين. وأضافت أن البرنامج يهدف إلى تزويد المشاركين بالمعلومات والمبادئ التي اعتمدها النهج الإصلاحي لجلالة الملك المفدى في مختلف المجالات، وتأهيل المشاركين في مهارات التحليل السياسي واستشراف المستقبل السياسي، وتكوين كوادر وطنية قادرة على إثراء العمل السياسي البحريني، وأخيرًا دعم المشاركين بالأدوات والمهارات اللازمة في التعامل الإيجابي مع العمل السياسي. وأوضحت إيمان فيصل جناحي المدير التنفيذي للمعهد بعض الشروط الواجب توافرها للراغبين بالتسجيل في البرنامج، وهي أن يكون بحريني الجنسية وحاصلاً على شهادة جامعية، وألا يقل عمره عن 30 عامًا، وأن يلتزم بالحضور في البرنامج بما لا يقل عن 75% لاجتياز البرنامج، إضافة لتقديم المشارك بحثًا علميًا في نهاية البرنامج. وعن المخرجات المتوقعة للبرنامج، ذكرت الأستاذة جناحي أن المشاركين في البرنامج سيكتسبون خلفية سياسية واجتماعية واقتصادية عن النهج الإصلاحي جلالة الملك المفدى، إلى جانب خلق كوادر وطنية مؤهلة في الجوانب السياسية والقانونية والاجتماعية، والتركيز على ميثاق العمل الوطني كنهج مستمر في التحديث السياسي والقانوني في مملكة البحرين. وأشارت جناحي إلى أن البرنامج يشمل 6 محاور رئيسة يقدمها نخبة من الأكاديميين، المحور الأول حول تاريخ مملكة البحرين الحديث، بينما سيتضمن المحور الثاني «ميثاق العمل الوطني.. خطوة في طريق التحديث الوطني الشامل» و«أثر مشاركة المرأة في عمليــة التحـول الديمقراطي»، والمحور الثالث سيكون حول «البعد الاجتماعي للمشروع الإصلاحي».