اختيار الفيصل لجائزة «الشخصية الثقافية» بمعرض الشارقة للكتاب

  • 10/25/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت هيئة الشارقة للكتاب عن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الشخصية الثقافية للدورة الرابعة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب التي ستقام في الفترة من 4 إلى 14 نوفمبر المقبل، تقديرًا لإسهاماته الثقافية والخيرية والإنسانية وسعيه إلى ترسيخ الوسطية والاعتدال وتشجيعه للحوار والتفاعل مع الثقافات المختلفة. وتمنح جائزة العام الثقافية لشخصية ثقافية أو مؤسسة عاملة بالحقل الثقافي يتم اختيارها بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة. كما يتم اختيار الشخصية الثقافية بناءً على عطائها في الحراك الثقافي العام أو التأليف والكتابة الإبداعية أوالإسهام الفاعل في الحياة الثقافية الرسمية والأهلية. وسيتم تكريم شخصية العام الثقافية خلال حفل افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب في الرابع من نوفمبر 2015م، بحضور عدد كبير من الشخصيات الرسمية والثقافية والفكرية وممثلي وسائل الإعلام من أنحاء العالم كافة. وعبر رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري عن الفخر باختيار سمو الأمير خالد الفيصل الشخصية الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب مشيرًا إلى أن مسيرة سموه تحفل بالإنجازات الثقافية التي لم تقتصر على الشعر والأدب وإنما امتدت لتشمل الفكر والفن والتراث، كما تميّز عطاؤه بتكريم المبدعين في مختلف المجالات من خلال إشرافه على جائزة الملك فيصل العالمية وجوائز مؤسسة الفكر العربي وغيرها» . وأضاف العامري أن تكريم سمو الأمير خالد الفيصل هو تقدير من إمارة الشارقة لسموه على ما قدمه من إنجازات لإعلاء شأن الثقافة العربية والحضارة الإسلامية وتأكيد على مكانته الشعرية الرفيعة التي دفعت دور نشر عالمية إلى ترجمة قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية ولغات أخرى عديدة وهو ما أثرى التواصل الأدبي والشعري بشكل خاص بين ثقافات كثيرة حول العالم. وحول اختيار الأمير خالد الفيصل الشخصية الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب تحدث عدد من المثقفين، في البداية تحدث رئيس نادي جدة الأدبي السابق الدكتور عبدالمحسن القحطاني بقوله: الأمير خالد الفيصل ليس واجهة ثقافية فقط وإنما هو منتج للثقافة ومتعطش لها ولم تلهه الإمارة عن الثقافة ففكر في مؤسسة ثقافية هي مؤسسة الفكر العربي وهي مؤسسة على مستوى العالم العربي، ومع ذلك نجح مجهوده فالأمير خالد أينما حط ينشئ ثقافة جديدة. وأضاف القحطاني النوادي الأدبية قبل أكثر من 40 عامًا لم يضعها للرياضة فقط وإنما وضعها أندية رياضية ثقافية تقوم بالثقافة والمحاضرات في كل أروقتها، هذا الهاجس ظل يراوده، ولا أنسى الصالون الثقافي حينما كان في الرياض قبل أكثر من 50 عامًا، فالجائزة التي منحت لسموه هي للثقافة أينما تحرك خالد الفيصل. من جانبه أكد الدكتور عبدالله المعطاني أن اختيار الأمير خالد الفيصل اختيار موفق ومنهجي وليس فيه أي مجاملات. فالأمير خالد من المثقفين العرب المخلصين للثقافة والإبداع والدليل على هذا اهتمامه بمؤسسة الفكر العربي والتي أخذت مكانها المرموق بين المؤسسات الثقافية العالمية وأثبتت جدارتها وأنها لا تخضع لأي انتماء أو توجه فكري أو سياسي وإنما هي مؤسسة فكرية ثقافية تخدم الفكر والثقافة العربية والأمير خالد الفيصل من أوائل من شجع الثقافة والفكر والإبداع حتى عندما كان في رعاية الشباب كان له أول ديوان ثقافي جمع من خلاله الأدباء والمثقفين فهو البنية الأساسية لانتشار المجالس والديوانيات الثقافية فيما بعد. والأمير خالد يستحق هذه المكانة بجدارة وليس من باب المجاملة. ولا ننسى مجهوداته في الداخل ففي إمارة منطقة مكة المكرمة شجع الثقافة وأول ما تسلم إمارة منطقة مكة المكرمة ألقى محاضرة بنادي جدة الأدبي عن ثقافة الإحباط وثقافة الأمل. فسموه يعيش الثقافة منذ نعومة أظافره وحتى وقتنا. كما تحدث الكاتب قينان الغامدي بقوله الأمير خالد الفيصل جدير بأن يكون شخصية لكل معرض كتاب وكل تظاهرة ثقافية عربية جمع عدة مميزات في شخص رجل واحد مثقف شاعر أديب رسام وإداري ناجح وصاحب فكر واختياره شخصية للمعرض فيه إضافة ونجاح للمعرض وسوف يلمس ذلك المنظمون للمعرض. وأضاف قينان: الأمير خالد يعتبر أفضل قدوة للشباب وصاحب فكر ورؤى في كافة المجالات من ثقافية واجتماعية وسياسية ولاننسى مؤسسة الفكر العربي التي لها تأثير فكري وثقافي في الوطن العربي.

مشاركة :