دعت 5 سفارات أجنبية في ليبيا، أمس، جميع الجهات الفاعلة الليبية لضمان الشمولية والحرية وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية نزيهة في 24 ديسمبر المقبل، معلنين انضمامهم إلى دعوة المبعوث الأممي الخاص للأمين العام، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، بعد يومين من إحاطته الأخيرة حول تطورات الأوضاع بالأراضي الليبية إلى مجلس الأمن الدولي التي قدمها مساء يوم الجمعة الماضي. وأكدت سفارات فرنسا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في بيان مشترك، أن الانتخابات الليبية، وفق خريطة الطريق المنبثقة عن منتدى الحوار السياسي الليبي، الذي عقد في تونس في نوفمبر 2020، والتي تم التأكيد عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2570، هي خطوة أساسية في تحقيق مزيد من الاستقرار وتوحيد ليبيا، مشددين على ضرورة احترام نتائجها من قبل الجميع. وأشار البيان إلى إعلان مجلس النواب عن خطوات لإجراء الانتخابات، حيث أعلن رئيس المجلس عن قواعد الانتخابات الرئاسية، كما أحرزت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات تقدماً في الاستعدادات لإجرائها. وفي طرابلس، زعم رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، أن «قانون الانتخابات ليس توافقياً»، معرباً عن رفضه للقانون بالصورة التي صدر بها. وأشار المشري، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة طرابلس، إلى أن البرلمان يملك حق إصدار القوانين شرط التشاور مع مجلس الدولة في إعدادها. على جانب آخر، أعلن النائب العام الليبي الصديق الصور القبض على المتورط في خطف وتعذيب عمال مصريين بمدينة العجيلات غرب البلاد، موضحاً أن المختطف كان يحتجز المختطفين ويعذبهم، ويرسل صورهم إلى ذويهم طلباً للفدية. ولفت النائب العام الليبي إلى أن المتهم ثبتت إدارته لشبكة تهريب، وتورط في الاتجار بالبشر عبر عدة دول.
مشاركة :