يتوجه كبير المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية، نوه كيو-دوك، إلى اليابان اليوم الأحد لإجراء محادثات ثنائية وثلاثية مع نظيريه الأميركي والياباني. ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن نوه قوله للصحفيين في مطار إنتشون الدولي اليوم إن هذه الزيارة جاءت بدعوة من الحكومة اليابانية، وأضاف أنه يتطلع إلى إجراء مناقشات بناءة للمضي قدماً في مبادرة السلام في شبه الجزيرة الكورية. ومن المتوقع أن يلتقي نوه أثناء زيارته التي تستمر لمدة 3 أيام مع المبعوث الأميركي لشؤون كوريا الشمالية سونج كيم والمبعوث الياباني تاكيهيرو فوناكوشي، لمناقشة سبل التعاون بين الدول الثلاث لحل القضية النووية الكورية الشمالية. ويخطط «نوه» لإجراء اجتماع ثنائي مع نظيره الياباني في يوم 13 سبتمبر، وإجراء اجتماع ثنائي مع نظيره الأميركي واجتماع ثلاثي مع نظيريه الأميركي والياباني في يوم 14 من الشهر نفسه. ومن المتوقع أن يناقش المبعوثون الثلاثة المساعدات الإنسانية والحوافز الأخرى لتشجيع كوريا الشمالية على العودة إلى الحوار، حيث تواجه البلاد الصعوبات الاقتصادية وغيرها من المصاعب التي تفاقمت بعد إغلاق الحدود بسبب وباء كورونا. وذكر «نوه» في رد على سؤال حول جدول الأعمال الذي يجب التركيز عليه في هذه المرة أنه يعتقد بأن أهم شيء هو بدء الحوار مع كوريا الشمالية، وقال إنه تم إحراز تقدم ملموس في المشاورات من أجل التعزيز المشترك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لمشروع التعاون الإنساني مع كوريا الشمالية لتحقيق ذلك.