هانوي 11 سبتمبر 2021 (شينخوا) تعهدت فيتنام والصين هنا اليوم (السبت) ببذل جهود مشتركة لتعزيز الوحدة ودفع التعاون من أجل تدعيم تنمية العلاقات الثنائية بين الدولتين. وخلال اجتماع مع عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي، قال الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي نجوين فو ترونغ إن فيتنام والصين تتمتعان بصداقة حميمة وأخوية وأقامتا شراكة تعاونية استراتيجية شاملة. وفي مواجهة الوضع العالمي المعقد والمتغير، ينبغي على الجانبين بذل جهود مشتركة لتخطي الصعوبات من أجل تحقيق أهداف كل منهما الخاصة بالبناء الاشتراكي، بحسب ترونغ، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأحد تقويض الوحدة والتعاون بين الدولتين. ولفت إلى أنه يتعين على الجانبين المضي قدما في دفع التبادلات وأنشطة التعاون المتنوعة بين الحزبين والحكومتين والمحليات بطريقة مرنة، وكذلك تعليم الأجيال الصغيرة من أجل تدعيم الإخلاص التقليدي بين الحزبين والدولتين، وكذا السعي تجاه تنمية دائمة وسليمة ومستقرة للعلاقات الثنائية. ومن جانبه، أوضح وانغ أن العلاقات الصينية-الفيتنامية ذات أهمية استراتيجية خاصة. ويتعين على الجانبين تعميق الثقة السياسية المتبادلة وتعزيز الوحدة والتعاون وتدعيم أمنهما السياسي والنظامي. وطالما يلتزم الجانبان بالمُثل والمعتقدات الخاصة بهما وكذلك التوجه الخاص بتطوير الاشتراكية، يمكنهما تخطي أي صعوبات وحل أي مشكلات أمامهما، بحسب وانغ. وينبغي على الصين وفيتنام تعزيز التعاون الشامل بينهما في جميع المجالات، لإضافة أبعاد جديدة للشراكة التعاونية الاستراتيجية الشاملة بين الدولتين، حسبما ذكر. وأجرى أيضا رئيس الوزراء الفيتنامي فام مينه تشينه اليوم (السبت) محادثات مع وانغ، مشددا على أن بلاده تضع علاقاتها مع الصين على رأس أولويات سياستها الخارجية. كما تعتزم فيتنام التعلم من الخبرة الصينية في مكافحة مرض (كوفيد-19)، والحفاظ على زخم النمو في التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، وكذلك توفير المزيد من الإجراءات المناسبة للاستثمار الصيني في فيتنام، بحسب تشينه. وقال وانغ أن الصين تعتزم العمل بجد من أجل توفير لقاحات (كوفيد-19) لفيتنام لمساعدتها على احتواء الجائحة واستعادة الحالة الطبيعية في التنمية الاجتماعية-الاقتصادية لديها. ويتعين على الجانبين أيضا الدفع تجاه تعاون المجتمع الدولي في مكافحة المرض، وكذلك العمل معا على مواجهة هجمات الافتراء على الدول الاشتراكية من قبل القوى الخارجية، وكذا الحفاظ على النظام الدولي، القائم على القانون الدولي، وفي القلب منه الأمم المتحدة، وفقا لما قال.
مشاركة :