من الألف للياء.. القصة الكاملة لواقعة السجود لكلب

  • 9/13/2021
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، حالة من السخط، على مدار الأيام الماضية، اعتراضا على واقعة إجبار طبيب، لممرض على السجود لكلب، وهو ما اعتبره البعض ازدراء واضح للأديان. تفاصيل واقعة السجود لكلب وفي هذا الشأن، قال سيد عبداللطيف، محامي الممرض الذي تعرض للإهانة على يد طبيب وأمره بالسجود لكلب، أنه بمجرد رؤية فيديو الواقعة تواجه ببلاغ عاجل للنائب العام للتحقيق فيها، مشيرا إلى أن الواقعة تمثل ازدراء الأديان وتعدي فج على الممرض. سبب سجود الممرض للكلب وفي تصريحات تليفزيونية، أكد أن الواقعة من 5 أشهر تقريبًا، لافتا أن الممرض يعمل مع الطبيب منذ فترة كبيرة، مشيرا إلى أن الدكتور وصل إليه أن الممرض تكلم بشكل غير لائق على كلبه ما دفعه إلى تصويره بهذا الشكل المهين، مرددًا: الطبيب أمره بالسجود الكلب حتى يهينه. إحالة الطبيب إلى التحقيق وأوضح المحامي أن إدارة جامعة عين شمس ووزارة الصحة أحالا الطيب إلى التحقيق، مطالبا الأزهر الشريف بضرورة التحرك السريع ضد هذا التصرف من الطبيب. اعتذار من الطبيب صاحب الواقعة ومن جانبه، قال الطبيب عمرو خيري، رئيس أقسام العظام بكلية الطب جامعة عين شمس، وصاحب واقعة السجود للكلب، إنه سيتعذر للممرض عادل سالم ولأسرته بعد الإساءة له في الفيديو المتداول. وتابع: "أنا حجيت بيت الله، وأنا لست بوذيَا، والأمر كان مجرد مزاح، والممرض عادل سالم يعمل معي منذ 20 عامًا، وهو بمثابة أخ.. الناس مش فاهمانا، ومش فاهمة هذارنا، أنا هخلي حد يسجل لغير الله، هو أنا بوذي، أنا راجل حجيت وأعرف الله". البحث عن الطبيب الهارب وبدأت وزارة الداخلية في شن حملات مكثفة لملاحقة الطبيب الهارب في واقعة السجود للكلب، تنفيذا لتكليف النيابة العامة بسرعة ضبط وإحضار الطبيب المتهم. وكانت النيابة كلفت الشرطة بسرعة ضبط وإحضار الطبيب الهارب، وفحص المقطع المتداول لبيان الحساب الإلكتروني الذي أُذيع منه وتحديد القائم على إدارته. وكان قد أمر المستشار النائب العام  بحبس طبيب وموظف بمستشفى خاصّ، 4 أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وضبط وإحضار طبيب آخر؛ لاتهامهم بالتنمر على ممرض بالمستشفى- ممَّن لهم سلطة عليه- بالقول، واستعراض القوة قِبَله، وسيطرتهم عليه، واستغلالهم ضعفه؛ بقصد وضعه موضع السخرية، والحطّ من شأنه في محيطه الاجتماعي، فضلًا عن استغلالهم الدين في الترويج لأفكارٍ متطرفة؛ بقصد إثارة الفتنة، وازدراء أحد الأديان السماوية، وتعديهم على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، ونشرهم- عن طريق الشبكة المعلوماتية وبإحدى وسائل تقنية المعلومات- تصويرًا مرئيًّا، ينتهك خصوصية الممرض “المجني عليه” دون رضاه، واستخدامهم موقعًا وحسابًا خاصًّا على الشبكة المعلوماتية؛ بهدف ارتكاب تلك الجرائم.

مشاركة :