حمّلت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية حكومة الإحتلال الإسرائيلي وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى وما يتعرض له ذويهم وأقاربهم من معاناة وعن تداعيات إعتقالهم وإبتزازهم وترهيبهم. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، الدكتور سعيد أبو علي في تصريح صحفي له اليوم، إن الأمانة العامة تتابع بقلق بالغ ما تقوم به سلطات الإحتلال من إجراءات عقابية شاملة بعد واقعة هروب 6 أسرى من سجن الجلبوع وإعادة إعتقال أربعة منهم، بالإضافة إلى إجلاء عدد من الأسرى وتشتيتهم في مختلف السجون الإسرائيلية في سلسلة من الإجراءات القمعية التي يتعرضون لها وعائلاتهم. وأكد الأمين العام المساعد، دعم الأمانة العامة المطلق لنضال الشعب الفلسطيني وأسراه البواسل، لاسيما وأن قضية الأسرى هي قضية حق وحرية وعدالة، محذرا من معاقبة الأسرى الفلسطينيين أو المس بهؤلاء المناضلين من أجل الحرية والعدالة الإنسانية أو التنكيل بهم، مشددا على حقهم في ضمان معاملتهم وفقا لقواعد القانون الدولي الإنساني والشرعية الدولية. وطالب أبوعلي، منظمات المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بأن تضطلع بدورها في حماية الأسرى الفلسطينيين من خلال الضغط على سلطات الإحتلال للتقيد بالاتفاقيات الدولية خاصة إتفاقيات جنيف الخاصة بحقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
مشاركة :